| أثر التناول |
حينما نخفق فى تحسين نوع معين من أنواع أشجار الفاكهة بكافة الطرق سواء بالرى أو السماد أو التقليم أو الرش بالمواد الكيماوية المختلفة ، نلجأ الى
وسيلة غير طبيعية بالمرة وانما ذات مفعول عجيب وهى عملية التطعيم . نطعم الصنف الردئ بصنف ممتاز وحينئذ نأخذ ثمار الممتاز فى حين أن المزروع هو الردئ
هذا ما يحدث عندما نتقدم لأخذ جسد المسيح ودمه الاقدسين . جسده يصير فى جسدنا ودمه فى دمنا فنطعم به وحينئذ تتغير ثمارنا
واسلوب حياتنا . فهذا الجسد الحى وهذا الدم المحيي يهبنا صفات لم تكن لنا وثمار روحيه غير ثمارنا الاولى
أن طقس ( الافخارستيا ) تناول جسد ودم المسيح ،هو الوسيلة الوحيده التى يمكن بها اصلاح الجنس البشرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق