الأحد، 26 سبتمبر 2010

و رمتنى بدائها وانسلت

By

Yasser Gobrial




و رمتنى بدائها وانسلت

التحليل النفسى لحديث محمد سليم العوا -1-

هذا مثل عربى قديم يقال اصله ان ست عربية حلوة تزوجت رجلا وكان يدلعها على حساب زوجاته الاخريات وكن يقومن بشتيمتها بشتيمة باللغة العربية ( يا عفلاء) تقريبا يعنى يا تخينة يا مترهلة فراحت البت واشتكت لامها .. الحقنى يا اماه ضرائرى بيشتمونى اكمنى حلوة فقالت لها امها وهى تحلب المعزة بصى يا بت عشان تعمرى فى خيمة جوزك لازم لسانك يكون طويل اول ما واحدة تقرب منك تروحى تشتميها بنفس اللى بتقوله واطاعت البت واول ما قربت منها ضرتها راحت شتمتها بعفلاء وكانت ضرتها ناشفة كعود حطب فقالت ضرتها رمتنى بدائها وانسلت وصار مثلا لحد ما وصلنا هنا اهه.. وهناك مقابل بلدى لهذا المثل البليغ ولكن غير مهذب ولكن اختصاره انك لو قابلت واحدة ماشية بطال تلهيك واللى فيها تجيبوا فيك والعياذ بالله ..مر كل ذلك فى ذهنى وانا اتباع المفكر الاسلامى المستنير محمد سليم العوا وهما اللى بيقولوا مستنير بس انت عارفين ان النور بيقطع كتير اليومين دول وغالبا المفكر بطل يدفع فواتير الكهربا وقال ماله الظلام .. على فكرة العوا هو محامى خليه حزب الله اللى قتلت النصارى فى محل الدهب فى الزتون واللى كانت عاوزة تخرب مصر .. المهم هذا المفكر استضافه على قناة الجزيرة المذيع الاخوانجى احمد منصور ابو دقن معجبانى مرتبها بالشعرة .. اما تفكيره فراقد فيه بن لادن ومتربع .. وعندما اجتمع الاثنان طبيعى ان تكون النتيجة ما رأينا وسمعنا ..اتذكر هنا مشهد تاريخى من فيلم خلى بالك من زوزو عندما قامت الست تحية كاريوكا بالرقص وكانت قد سمنت وتخنت فقام الحضور بالتريقة عليها عندها انبرت سعاد حسنى وقالت قلعينى يا بيسة حزمينى يا عواطف وهات يارقص هذا بالضبط ما حدث فى برنامج قناة الجزيرة المذيع يحزم العوا والعوا يرقص ثم يتبادلوا الادوار المشكلة ان الرقص هنا على جثة الوطن

لست هنا بصدد الرد على ترهلات فكرية او اكاذيب خيال علمى ولا توهمات ماقيل فى البرنامج لمدة 50 دقيقة لانها اتهامات معلبة من ع الرف يعنى وقد نفذت صلاحيتها من ايام المرحوم السادات من نوعية الاقباط يريدون دولة قبطية والاقباط يخزنون الاسلحة فى الكنايس والاديرة ويستقوون بالخارج او اتهامات جديدة من نوعية ان من يتنصر فهو حر اما من ياسلم فى بلدنا فهو فى عذاب مقيم وان الكنيسة دولة فوق الدولة وان البابا له جمهورية خاصة او اتهامات مبتكرة جدا مثل ان الاقباط يستعدون لشن حرب على المسلمين لكنها حرب خاسرة لانهم يدوبك 4 فى المية ويمكن مفيش اقباط خالص لاننا كما قال العوا وراد ارمينيا وقبرص وبقايا الصلبيين يعنى انا ممكن يكون جدى ريتشارد قلب الاسد .. ولكن لم يذكر لنا العوا هو وراد ايه وخريج ايه الله يرحمها زينات صدقى كانت بتقول للى ما يعجبهاش يا خريج الحديقة يا وارد افريقا بس العوا وارد الجزيرة العربية

Psychological projection

هو مرض نفسى شهير اسمه الاسقاط وهو مرض من يصاب به يعيش فى هناء وسعادة ولكن من يعيش حوله تتحول حياتهم الى جحيم فمريض الاسقاط مشكلة كبيرة لانه يقوم بهذه الحيلة النفسية لكى يتخلص من تبعات الاعتراف بالعيب فيه او الشعور بالمهانة لو اعترف ان هناك خلل ما فى سلوكه او حياته يتهم من حوله بالذى هو فيه اساسا ..يعنى لو شخص يكره من حوله نجده داخليا ينكر ذلك ويقول ان كل من حوله يكرهونه .. ولو طالب فاشل نجده يبرر ان الكل فاشل ويحارب نجاحه .. بل نجد مريض الاسقاط النفسى يضخم من العيب الذى هو غير موجود اساسا ويسلط عليه الضوء وربما حرض الناس على بعضهم واشتكى لطوب الارض انه مهدور الحق وانه حمل وسط ذئاب .. طبعا هذا المريض مشكلة لانه من الممكن ان يوقع الناس فى بعض واليكم تبسيط اخر لمرض الاسقاط النفسى : مثلا الست اللى بتحب جارها وهو مش معبرها تقول لكل الناس انه بيغازلها .. الموظف الفاشل اللى مش ملتزم يقول لكل الناس ان مديره بيضطهده وهكذا

وللاسف المريض ده بيكون مصدق نفسه ومش عارف انه بيضحك على نفسه وممكن بالطريقة دى يودى الدنيا فى داهية .. تخيلوا بقى ده على المستوى الفردى

طيب لو الشخص المريض بالفصام كان مفكر كبير وبيطلع فى الدش وبيقول كلام غريب يبقى مصيبة سودا لانه ممكن يولع البلد .. ده اللى حصل مع محمد سليم العوا .. الرجل اسقط كل النواقص على الاقباط ليبعدها عنه وعن المتطرفين.. يعنى قال احنا بنخزن اسلحة وهو متاكد ان مفيش قبطى رفع حتى سلاح التلميذ فى وش واحد مسلم فى خناقة طائفية ..وعارف مين اللى كان بيخزن سلاح واستخدمه ازاى هو بيقول ان المتنصرين عايشين فى نعيم وهو عارف ان الواحد منهم بيحارب عشان يطلع بطاقة ومش بتطلع يعنى عايش ساقط قيد وقس على ذلك كل الحديث ..وعلى النقيض اللى بيأسلم فى خلال 24 ساعة كل ورقه بيتغير .. هو قال الاقباط عاوزين دولة لوحدهم وهو من جواه نفسه فى بلد ما يكونش فيها نصرانى واحد وانا فاكر كويس لما بسلامته قال ان منظر قباب الكنايس فى مصر بيضايقه شخصيا

وكلامنا ده ينطبق على العوا وعدد كبير من الصحفيين والمفكرين المصريين فى ايامنا الحلوة دى

طيب ده المرض النفسى الوحيد لا طبعا للحديث بقية

ياسر يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق