السبت، 11 سبتمبر 2010

نى روز = اليوم الجديد

تحتفل الكنيسه القبطيه في الحادي عشر من شهر سبتمبر بعيد رأس السنه القبطيه (عيد النيروز).
والنيروز كلمه فارسيه استخدمها الفرس عندما دخلوا بلادنا وأرادوا أن يحتفظوا بالتقويم المصري القديم. واطلقوا لفظه (ني روز) علي أول يوم من التقويم ومعناها (اليوم الجديد). وكان هذا اليوم عند الفراعنه هو تاج الأعياد لأنه يرتبط بحياه مصر الزراعيه وكانوا يحتفلون به احتفالا رائعا بأعتباره عيد الفيضان الذي يحي أرض مصر.
وأستمر أجدادنا المصريون القدامي يحيون هذا العيد حتي عهد الأمبراطور الروماني دقلديانوس الذي تولي الحكم سنه 284 للميلاد. وفي ذلك العهد ذاق الأقباط مر العذاب. وذبح منهم آعدادا كبيره قدرت ب 840 الف نسمه. سالت دماؤهم الزكيه لتكون بذارا لنمو الكنيسه ولم يكن لهم ذنب سوي أنهم رفضوا عباده الأوثان وأرتضوا عباده الله الواحد. وهنا فكر أجدادنا أن يجعلوا رأس سنتهم الزراعيه رأسا لتقويم جديد أسموه (تقويم الشهداء) والتقويم القبطي. لقد أستبدلوا ذكري فيضان النيل بذكري فيضان دماء الشهداء الغزيره التي اعتبروها بذارا لايمانهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق