By
Fr Aghnatious Ava Bishoy
Fr Aghnatious Ava Bishoy
عندما قال بولس الرسول (إذ أنسى ما هو وراء، إلى ما هو قدام، أسعى نحو الغرض) (فى 3: 13) لم يقصد بما هو وراء، الخطايا، إنما كان يقصد البر. يصنع كل فضائله وراءه ويمتد إلى قدام.
ولذلك صدق ذلك القائل: إن الرجل الطيب ينسى كل الأعمال الطيبة التى عملها، من فرط انشغاله بأعمال طيبة أخرى ما زال يقوم بها..
القديسون لا يضعون أعمالهم الطيبة أمامهم، بل يضعونها وراءهم، وينسونه. لا يتحدثون عنها واٍن تحدث أحد عنها أمامهم، يغيرون مجرى الحديث، لكى ينساها هو أيضا..
إن تذكروا أعمالهم الطيبة، ربما يشعرون برضى عن أنفسهم، وعن حالتهم الراهنة، وينسون عمل النعمة معهم. أما إن نسوا تلك الأعمال، ولم يذكروا سوى نعمة الله العاملة، فحينئذ يمتدون إلى قدام. شاعرين أن هناك آفاقا أوسع، قدامهم، نحو الكمال المنشود..
ليتك تنسى الماضى كله ليس فقط كل بره، إنما أيضا كل ضيقاته ومتاعبه، وتنسى أيضا الشر الذى تشوه ذكراه نقاوة القلب.. ومقابل كل ذلك تمتد إلى خطوات إيجابية نحو محبة الله.. ونحو الأبدية..
مساكين من يحصرون تفكيرهم كله في الماضى، بمتاعبه وأخطائه، بل بأحلامه الحلوة أيضا، ولا يتبقى لديهم وقت وجهد ليعملوا شيئا للمستقبل.
يتحدثون عن جمال الماضى، وعظمة الماضى، حديث الاٍفتخار، وحديث الحسرة . أما الحاضر فلا حديث عنه، ولا وجود له، كذلك المستقبل.. اٍلخ.
إن الماضى الجميل، لا يغنيك إن كان الحاضر متعب. لذلك لا تعيش على الذكريات الحلوة، بل امتد إلى قدام. وليكن حاضرك دائما أفضل من ماضيك..
ولا تذكر من الماضى، إلا ما يحسن حاضرك، ويدفعك إلى الأمام في التوبة والنمو..
--ولذلك صدق ذلك القائل: إن الرجل الطيب ينسى كل الأعمال الطيبة التى عملها، من فرط انشغاله بأعمال طيبة أخرى ما زال يقوم بها..
القديسون لا يضعون أعمالهم الطيبة أمامهم، بل يضعونها وراءهم، وينسونه. لا يتحدثون عنها واٍن تحدث أحد عنها أمامهم، يغيرون مجرى الحديث، لكى ينساها هو أيضا..
إن تذكروا أعمالهم الطيبة، ربما يشعرون برضى عن أنفسهم، وعن حالتهم الراهنة، وينسون عمل النعمة معهم. أما إن نسوا تلك الأعمال، ولم يذكروا سوى نعمة الله العاملة، فحينئذ يمتدون إلى قدام. شاعرين أن هناك آفاقا أوسع، قدامهم، نحو الكمال المنشود..
ليتك تنسى الماضى كله ليس فقط كل بره، إنما أيضا كل ضيقاته ومتاعبه، وتنسى أيضا الشر الذى تشوه ذكراه نقاوة القلب.. ومقابل كل ذلك تمتد إلى خطوات إيجابية نحو محبة الله.. ونحو الأبدية..
مساكين من يحصرون تفكيرهم كله في الماضى، بمتاعبه وأخطائه، بل بأحلامه الحلوة أيضا، ولا يتبقى لديهم وقت وجهد ليعملوا شيئا للمستقبل.
يتحدثون عن جمال الماضى، وعظمة الماضى، حديث الاٍفتخار، وحديث الحسرة . أما الحاضر فلا حديث عنه، ولا وجود له، كذلك المستقبل.. اٍلخ.
إن الماضى الجميل، لا يغنيك إن كان الحاضر متعب. لذلك لا تعيش على الذكريات الحلوة، بل امتد إلى قدام. وليكن حاضرك دائما أفضل من ماضيك..
ولا تذكر من الماضى، إلا ما يحسن حاضرك، ويدفعك إلى الأمام في التوبة والنمو..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق