الاثنين، 11 أكتوبر 2010

سر التوبة‏

By
Fr aghnatious Ava Biahoy


سر التوبة
الأنبا رافائيل

1- هو رجوع الخاطئ إلى الله ومصالحته معه باعترافه بخطاياه، أمام كاهن الله ليحصل على حل لمغفرة ذنوبه كما أمر المسيح معطياً السلطان للكهنة بذلك: "وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السموات. وكل ما تحله على الأرض يكون محلولاً فى السموات" (مت 19:16)، "وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة، وإن لم يسمع من الكنيسة، فليكن عندك كالوثنى والعشار. الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء، وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء" (مت 17:18،18)، "من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 23:20).
2- كان يتم بالاعتراف بالإقرار بالخطايا "وكان كثيرون من الذين أمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أع 18:19).
شروط التوبة :
1-
انسحاق القلب والندامة على الخطية "ذبائح الله هى روح منكسرة، القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره" (مز 17:51)،
"أقوم واذهب إلى أبى وأقول له يا أبى أخطأت إلى السماء وقدامك. ولست مستحقاً بعد أن أدعى لك إبناً. اجعلنى كأحد اجراك" (لو 18:15،19)،
"وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء أن يرفع عينيه نحو السماء. بل قرع على صدره قائلاً اللهم ارحمنى أنا الخاطئ" (لو 13:18)، "لأن الحزن الذى بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة. وأما حزن العالم فينشئ موتاً" (2كو 10:7)
. 2
- العزم الثابت على إصلاح السيرة "فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته قال لهم يا أولاد الأفاعى من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتى، فاصنعوا أثماراً تليق بالتوبة" (مت 7:3،8)، "بعد ذلك وجده يسوع فى الهيكل وقال له: ها أنت قد برئت.. فلا تخطئ أيضاً، لئلا يكون لك أشر" (يو 14:5)، "فقالت لا أحد يا سيد. فقال لها يسوع ولا أنا أدينك، اذهبى ولا تخطئ أيضاً" (يو 11:8)، "فتوبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم لكى تأتى أوقات الفرج من وجه الرب" (أع 19:3)،
"فأذكر من أين سقطت وتب وأعمل الأعمال الأولى، وإلا فإنى أتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها إن لم تتب" (رؤ 5:2).
3- الإيمان الثابت بالمسيح والرجاء الوطيد فى تحننه لأن "ليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص" (أع 12:4)، "له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا" (أع 43:10)، "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله، إذ هو حى فى كل حين ليشفع فيهم" (عب 25:7). 4- الاعتراف الشفوى بالخطايا أمام الكاهن كوكيل الله.
? "فإن كان يذنب فى شئ من هذه يقر بما قد أخطأ به. ويأتى إلى الرب بذبيحة لإثمه عن خطيته التى أخطأ بها.. فيكفر عنه الكاهن من خطيته" (لا 5:5-7).

? "لكن إن أقروا بذنبوبهم.. التى خانونى بها وسلوكهم معى الذى سلكوا بالخلاف.. أذكر ميثاقى" (لا 40:26-42).

? "إذا عمل رجل أو امرأة شيئاً من جميع خطايا الإنسان وخان خيانة بالرب. فقد أذنبت تلك النفس فلتقر بخطيتها التى عملت.." (عر 6:5،7).

? "وتأتى إلى الكاهن الذى يكون فى تلك الأيام وتقول له: اعترف اليوم للرب إلهك إنى دخلت الأرض التى حلف الرب لآبائنا أن يعطينا إياها" (تث 3:26).

? "إن كنت قد كتمت كالناس ذنبى لإخفاء إثمى فى حضنى.." (أى 33:31).

? "فقال يشوع لعخان يا ابنى أعط الآن مجداً للرب إله إسرائيل، واعترف له وأخبرنى الآن ماذا عملت. لا تخف عنى" (يش 19:7).

? "فقال داود لناثان قد أخطأت إلى الرب، فقال ناثان لداود الرب أيضاً قد نقل عنك خطيتك لا تموت" (2 صم 13:12).

? "وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات. فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السموات. وكل ما تحله على الأرض يكون محلولاً فى السموات" (مت 19:16).

? "وإن لم يسمع منهم فقل للكنيسة. وإن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثنى والعشار. الحق أقول لكم كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء. وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء" (مت 17:18،18).

? "ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 22:20،23).

? "أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه بزيت باسم الرب. وصلوة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تغفر له" (يع 14:5-16).

5- كان الرسل يوقعون التاديبات على الخطاة بدليل "ولكن إن كان أحد قد أحزن فإنه لم يحزنى بل أحزن جميعكم بعض الحزن لكى لا أثقل... مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذى من الأكثر ين" (2كو 5:2،6).
نتائج هذا السر :
1- مسامحة الخاطئ وغفران خطاياه "اعترف بخطيتى ولا أكتم إثمى. قلت أعترف للرب بذنبى وأنت رفعت آثام خطيتى" (مز 5:32).

?"ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره، وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران" (أش 7:55).

? "من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو 23:20).

? "إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل أثم" (1يو 9:1،10).
2- محو الخطية وعدم ذكر الله لها "قد محوت كغيمة ذنوبك وكسحابة خطاياك" (أش 22:44).

? "فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التى فعلها وحفظ كل فرائض وفعل حقاً وعدلاً فحياة يحيا لا يموت. كل معاصيه التى فعلها لا تذكر عليه، فى بره الذى عمل يحيا" (حز 21:18،22).
3- التبرر من الخطية "اغسلنى كثيراً من إثمى ومن خطيتى طهرنى" (مز 2:51).

? "أقول لكم إن هذا نزل إلى بيته مبرراً دون ذاك" (لو 14:18).
4- نيل الخلاص والحصول على رجاء الحياة الأبدية "فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضاً إبن إبراهيم" (لو 9:19).

? "أن يسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكى تخلص الروح فى يوم الرب يسوع" (1كو 5:5).
5- الانعتاق من عقاب الخطية "فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون إلى معموديته، قال لهم: يا أولاد الأفاعى من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتى" (مت 7:3).

? "والآن قد وضعت الفأس على أصل الشجرة فكل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى فى النار" (مت 10:3).
? "كلا أقول لكم. بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون" (لو 3:13).
6- المصالحة مع الله ونيل سلامه "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رو 1:5).

? "لأنه هو سلامنا الذى جعل الإثنين واحداً، ونقض حائط السياج المتوسط" (أف 14:2).
7- الحصول على رتبة البنوة التى فقدناها بالخطية "فرجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبى يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعاً. أقوم وأذهب إلى أبى وأقول له يا أبى أخطأت إلى السماء وقدامك، ولست مستحقاً أن أدعى لك ابناً، اجعلنى كأحد أجراك. فقام وجاء إلى أبيه" (لو 17:15-24).



اقوال الاباء عن التوبة
التــــــوبـــــــة


قال الأب مقاريوس : تمسكوا بالتوبة واحذروا لئلا تصطادون بفخ الغفلة.


قال الأب مقاريوس : داوموا على التوبة مادام يوجد وقت. فانكم لا تعرفون وقت خروجكم من هذا العالم.. لنعمل مادام لنا زمان.

قال الأب مقاريوس : الطوبى لمن لازم التوبة حتى يمضي إلى الرب.

قال القديس باخوميوس: لاتكسل ولا تؤجل التوبة لئلا يفاجئك المراسلون ويأخذونك وأنت غير مستعد فتصيبك شدة عظيمة وتعاين حينئذ الوجوه الشنيعة التى تحيط بك بقساوة وتمضي بك إلى المنازل المظلمة المملوءة فزعأ ونيرانأ.

قال القديس مار اسحق : المريض الذي يعترف بمرضه شفاءه هين كذلك الذي يقر بأوجاعه فهو قريب من البر.

قال القديس مار اسحق : ليست خطية بلا مغفرة إلا التي بلا توبة.

قال القديس مار اسحق : أذكر عظم خطايا القدماء الذين سقطوا ثم تابوا ومقدار الشرف والكرامة اللذين نالوهما من التوبة بعد ذلك لكيما تتعزى في توبتك مضياقاً على نفسك ومحزنا لها كيما ينطرد العدو من أمامك.

قال القديس مار اسحق : المعمودية هي الولادة الأولى من ....... والتوبة هي الولادة الثانية كذلك .. الأمر الذي نلنا عربونه بالأيمان بالتوبة نأخذ موهبته.

قال القديس مار اسحق : التوبة هي باب الرحمة المفتوح للذين يريدونه وبغيرهذا الباب لا يدخل أحد إلى الحياة.

قال القديس مار اسحق : التوبة هي النعمة الثانية التي تتولد في القلب من الإيمان والمخافة.

قال القديس مار اسحق : التوبة هي السفينة والمخافة هي مديرها .

قال القديس الأنبا موسى الأسود: ... .......... قد عرف أن الانسان شقي لذلك وهب له التوبة مادام في الجسد.

قال القديس الأنبا موسى الأسود: من يتذكر خطاياه ويقر بها لا يخطئ كثيرا ، أما الذي لا يتذكر خطاياه ويقر بها فانه يهلك بها. الذي يقر بضعفه موبخا ذاته أمام الفقد أهتم بتنقية طريقه من الخطيه.

قال القديس الأنبا موسى الأسود: أيها الحبيب، مادامت لك فرصة التوبة فارجع وتله قدم إلى المسيح بتوبة خالصة، سارع قبل أن يغلق الباب فتبكي بكاء مرا.

V قال القديس الأنبا موسى الأسود: أسرع وأعزم على التوبة،V فان المسيح إلهنا يريد خلاص جميع الناس وأتيانهم إلى معرفة الحق وهو ينتظرك وسوف يقبلك.

V قال الأنبا مقاريوس الكبير: كما أن الماء إذا سلط على النار يطفئها ويغسل كل ما أكلته،V كذلك أيضا التوبة التى وهبها لنا الرب يسوع تغسل جميع الخطايا والأوجاع والشهوات التى للنفس والجسد.

V قال الأنبا أشعياء: راجع نفسك كل يوم عما صنعته فيه من خطايا وصل إلى اللة من أجلها فيغفر لك.

V قال الأنبا أشعياء: احذر لئلا تكون بينك وبين الناس معاملة ما دمت في التوبة فأن الخطيه تشغلك عن الروحانية.

قال الأنبا أشعياء: لا تعمل عملاً في توبتك بدون مشورة ، فتعبر أيامك بنياح.

قال أحد الشيوخ: إني أهوى الذي يخطئ ويندم ويقر بخطيته أكثر من الرجل الذي يعمل الصلاح ويزكي نفسه.

قال أحد الشيوخ: سبيلنا أن نتطهر بالدموع مادمنا في هذا العالم قبل أن نمضي إلى حيث تحرق دموعنا أجسادنا.

قال الأنبا باسيليوس: جيد أن لا تخطئ. وإن أخطأت فجيد الا تؤخر التوبة. وإن تبن فجيد ألا تعاود الخطية. وغذا لم تعاودها فجيد أن تعرف أن ذلك بمعونة....., وإذا عرفت ذلك فجيد أن تشكره على نعمته وتلازم سؤاله في إدامة معونته.

قال أحد الشيوخ: ليس شئ يغسل دنس الزنى مثل دموع التوبة ، لأن الزنى يخرج من الجسد والقلب، وكذلك الدموع تخرج من الجسد والقلب.

قال أحد الشيوخ: يجب أن نحاسب نفوسنا كل يوم ونفتقد حياتنا بالتوبة.

قال القديس أنطونيوس: إن أفضل ما يقتنيه الإنسان هو أن يقر بخطاياه قدام .......... ويلوم نفسه، وأن يكون نتأنياً لكل بلية تأتيه حتى أخر نسمة في حياته.

قال أحد الشيوخ: إذا سقطت فتب وأبك بحرقة قلب وأسأل ............... .......... ألا تخطئ أيضاً، لأنك أن حفظت نفسك قدامه يغفر لك ويطهرك مثل طهارة القديسين.

قال مار اسحق: ليس شئ محبوب لدى .الله وسريع في استجابة طلبته،مثل إنسان يطلب من لأجل زلاته وغفرانها.

قال أنبا إبراهيم: لا تبن جسدك بالنعيم واللباس مثل البيوت المزخرفة التي تؤول إلى الهدم والهلاك، ولكن ابنه بالتوبة والأعمال المرضية لله على الأساس الوثيق الذي بنى عليه القديسون بمشي هين وصوت لين ولباس حقير وحب تام وطاعة واتضاع وحسيات ( أفكار ) نقية.

قال الأنبا نيلس: إن كنا قد فعلنا أمراً نجساً فلنغسله بالتوبة، وتنهد على قريبك إن أخطأ كما تتنهد على نفسك أننا كلنا تحت الزلل.

قال الشيخ الروحاني: لكل خطية غفران إن كانت التوبة بقدر الخطية.

قال الأنبا أنطونيوس: إن أفضل ما يقتنه الإنسان هو أن يقر بخطاياه قدام الله ويلوم نفسه.

قال أحد الشيوخ: أن أردت أن تنجح في أطفاء الغضب والرجز فاقتن الأتضاع، لأن الغضب والرجز يسوقان الإنسان إلى الهلاك وبيعدانه عن ...، أما الأتضاع فإنه يحرق الشياطين.

سئل مار إسحق: ما هي التوبة ؟ فقال: هي ترك الأمورالمتقدمة والحزن من أجلها.

قال مار إسحق: التوبة هي قلب منسحق.


قال أحد الشيوخ: إذا تقدمت لأخذ القربان لا تفكر أنك أهل لذلك، لكن أعتبر أنك خاطئ واحعل في نفسك أن الخاطئ إذا تقدم نحو المخلص بإيمان وتحفظ كنحو قوته، اسنحق مغفرة خطاياه. فتقدم بتوبة واعتقد في نفسك أنك مريض وغير مستحق، بل مثل مجروح ومحتاج إلى شفاء. وأكن بأنك تتقدس بأخذ القربان إذا كنت على توبة لأن كل الذين تقدموا إليه بإيمان شفوا.

قال مار إسحق: التوبة هي أم الحياة تفتح لنا بابها بواسطة الفرار من الكل. نعمة التوبة التي ضيعناها بأنحلال سيرتنا تجددها فينا التوبة بواسطة إفراز العقل.

قال مار إسحق: التوبة هي لباس الثياب الحسنة المضيئة.

قال مار إسحق: إن كنت تحب التوبة فأحب السكوت لأنه بدونه لن تكمل التوبة ، ومن يقاومك على هذا فلا تلاججه لأنه لا يعرف ماذا يقول ، لأنه لو كان يعرف ما هي التوبة لكان يعرف أيضاً موضعها ، إنها لا تكمن في السجس.

قال مار إسحق: الذي يتهاون بالصلاة ويظن إن هناك باب آخر للتوبة فهو محل للشياطين.

قال الشيخ الروحاني: الذي يتوب عن سيئاته ولا يعود إليها أيضاً حتى ولو كانت قبيحة سمجةأكثر من خطايا السدوميين، ويظهر من أجلها وجع قلب وندامة ودموعاً وبالجملة يقطع منه كل الشرور فمن ساعته يولد من الروح القدس، ويكون من أحباء ..... .......... الخصوصيين.

قال الشيخ الروحاني: أيتها الرحمة الفائضة، ما أوفرك يا من أعطيت لنا نحن الموتى بالخطايا رجماً مقدساً الذي هو التوبة، يلد بنيناً جدداً من عتق، أطهاراً من أنجاس، منيرين من مظلمين. من لا يعجب من رحمتك يا ربنا؟ ومن لا يعترف لنعمتك؟ يا من أتيت إلى الميلاد لتلدنا من بطن التوبة على شبهك كشبه مريم والدتك.

قال الشيخ الروحاني: أن التوبة تعيد حياة المعمودية التي للغفران.

قال الشيخ الروحاني: التوبة هي أم الحياة وطوبى لمن يولد منها فانه لا يموت . وكما ينادي المسيح خواصه بالتوبة كذلك بيعد الشيطان خواصه عن سماع هذا النداء وبالشطارة وو يغطي قلوبهم.

قال الشيخ الروحاني: التوبة هي ترياق لأوجاع الخطية القاتلة، وعذاب عظيم للشيطان مضادها. إنها تخلص وتعتق المسبيين الذين سبوا بشره، وأتعابه التي تعبها في سنين كثيرة تضيعها التوبة في ساعة واحدة.

قال الشيخ الروحاني: التوبة تجعل الزناة بتوليين، كما تجلي النوراني الذي علاه الصدأ. والمضيئون الذين حقروها تركتهم فنزلوا إلى الجحيم السفلي . وهي تدخل إلى مخادع الزانيات وتجتذب الزناة وتلدهم في حضنها بتوليين للمسيح..

قال الشيخ الروحاني: التوبة ترد الكافرين إلى الرسولية والرسل الذين نزعوها لبسوا الظلمة.

قال الشيخ الروحاني: التوبة هي أم النسور وكل من ولد منها أنبتت له أجنحة من نار، ومع الروجانيين يطير إلى العلا.

قال الشيخ الروحاني: التوبة هي ملحمة الطب السماوي ومن وضعها على وجهه برئ لوقته. وباللين تجبر الأنكسار.

قال الشيخ الروحاني: التوبة ترد الأتعاب التي ضيعها الشيطان وتعطي العطايا السماوية.

قال الشيخ الروحاني: التوبة هي التي تجدد البتولية التي اتسخت وتحفظ بلا عيب التي لم تفسد بعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق