الأحد، 25 يوليو 2010

رومانى يسافر من فيينا إلى لندن فى غرفة عجلات طائرة

http://1.bp.blogspot.com/_3qL-QBLbT3M/TDmPhdEMF7I/AAAAAAAAA3c/TbhFaIkfSl4/s200/s1201011184147.jpg
رومانى يسافر من فيينا إلى لندن فى غرفة عجلات طائرة
تمكن شاب رومانى الجنسية - 20 عاما - من التسلل عبر الأسلاك الشائكة الخاصة بمطار فيينا ليختبىء فى المكان المخصص لحفظ العجلات الخلفية الخاصة بطائرة جامبو من طراز 747، حيث تم اكتشاف الواقعة عقب إلقاء القبض على الشاب فى مطار هيثرو بعد أن فوجئ العاملون بالمطار بالشاب وهو يخرج من تحت الطائرة بعد أن حطت بمطار العاصمة البريطانية لندن.

أظهرت نتائج التحقيقات الأولية التى أجرتها وزاره الداخلية النمساوية أن المكان الذى تسلل منه الشاب الرومانى فى السياج الخاص بالمطار لا يخضع لحراسة أمنية مشددة مثل بقية أجزاء السياج الخاص بالمطار، حيث أفاد متحدث باسم الشرطة النمساوية أنها المرة الأولى فى تاريخ النمسا التى تتعرض فيها إحدى الطائرات المتواجدة على مطار العاصمة فيينا لمثل هذا الحادث.

وأكد خبراء الصيانة بمطار فيينا أن الشاب كان محظوظا عندما لم تتسبب عجلات الطائرة فى الضغط عليه وإصابته عندما ارتفعت لتدخل فى المكان المخصص لها عقب إقلاع الطائرة، فضلا عن أن بقائه حيا طوال الرحلة التى استغرقت مدتها ما يقرب من الساعتين يشبه الأعجوبة، حيث أرجع خبراء الطيران السبب فى بقائه حيا إلى أن الطائرة لم ترتفع خلال الرحلة إلى 37 ألف قدم، كما هو المعتاد فى مثل هذا النوع من الرحلات، وذلك بسبب قلة عدد المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة، وإنما اكتفى قائد الطائرة بالطيران على ارتفاع 25 ألف قدم، فى حين أن الطيران على ارتفاع 37 ألف قدم كان سيؤدى إلى انعدام نسبة الأوكسجين فى الهواء وإصابة الشاب بالاختناق أو التجمد بسبب انخفاض درجة الحرارة فى الجو إلى ما يقرب من 40 درجة تحت الصفر.

جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التى يغامر فيها المهاجرون بالتسلل إلى المطارات والاختباء فى الأماكن المخصصة لعجلات الطائرة للسفر بشكل غير قانونى، وكان سكان غرب لندن قد شاهدوا عام 1996 شاباً هندياً يدعى فيجاى سيانى (19 عاماً) وهو يسقط من طائرة على ارتفاع 2000 قدم، بعد أن فقد الوعى بسبب قلة الأكسجين، بينما كانت الطائرة تستعد للهبوط فى مطار هيثرو، فى حين نجا شقيقه بارديب (22 عاما)، الذى كان مختبئا معه فى نفس حجرة عجلات الطائرة / دى سى 9 / بعد رحلة من دلهى إلى لندن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق