الثلاثاء، 6 يوليو 2010

صلاة سهمية واستجابة علنية

صلاة سهمية واستجابة علنية

+ من التعبيرات الأبائية التي أطلقوها هي تعبير "الصلاة السهمية". فهي ترتفع بسرعة كسهم بمعونة الروح، في تضرع منسحق وبسيط فتأتي الإستجابة علنية.

+ صلى العشاؤ في الهيكل صلاة سهمية فقرع صدره وهو لايشاء أن يرفع عينيه إلى السماء قائلا: "اللهم ارحمني أنا الخاطيء .... وبينما أطال الفريسي صلاته محتقراً للناس وخاصة العشار" (لو18: 13).

جاءت الإستجابة من الرب للعشار قوية ونزل إلى بيته مبرراً دون الفريسي.

+ دعا إيليا في صلاة سهمية إلهه وكان الكل يشخصون إليه، أخاب ملك اسرائيل وأنبياء البعل 450 رجلاً وأنبياء السواري 400 رجلاً وصليى إيليا: "أيها الرب ... ليعلم اليوم أنك أنت الله .. استجبني يارب استجبني". (1مل18: 36). جاءت الإستجابة الفورية "فسقطت نار الرب وأكلت المحرقة" (1مل18: 36).

+ لنصلي في كل حين ولانمل، في البيت، في الكنيسة، في الطريق، في مكان العمل.

- فصلواتنا المنسحقة تأتي بالإستجابة القوية.

- وصلواتنا السرية تأتي بالإستجابة العلنية

- وصلواتنا الدامعة تأتي بالإستجابة المفرحة.

- وصلواتنا الإيمانية تأتي بالإستجابة المعجزية.

- وصلواتنا الصابرة تأتي بالإستجابة الأكيدة.

- وصلواتنا الحبية تأتي بالإستجابة السلامية.

- وصلواتنا السهمية تأتي بالإستجابة الفورية.

منقول

اذكروا كل من له تعب واذكروني في صلواتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق