أشياء ترمز إلي الفادي المسيح
*لاحظ الترتيب جاء حسب تسلسل الكتاب المقدس
1. خروف الفصح
_·أمر الرب موسي عند خروجه من ارض مصر ان يذبحوا له خروف للفصح لكبي يغرس قي فكر الإنسان انه بدون سفك دم لا تحدث مغفرة وقد سلم هذا الفكر أبينا آدم وسلمه إلى هابيل الصديق وشيث ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسي . والرب قد وضع الرمز أولا في العهد القديم
_ونجد ان الرب الالة قد جعل الفصح(الخروف) رمزا جليا لكي يوضح طريق الخلاص المزمع ان يفعله لخلاص البشريه إذ ان الفصح لا يبقي منه شيء الي الصباح ولا يكسر كمثل المسيح الذي صلب لاجلنا ولم تنكسر عظمة من عظامه.
وفي سفر العدد الاصحاح التاسع يوضح ذلك " فكلم الرب موسى قائلا " كلم بني اسرائيل قائلا كل انسان منكم او من اجيالكم كان نجسا لميت او في سفر بعيد فليعمل الفصح للرب في الشهر الثاني في اليوم الرابع عشر بين العشاءين يعملونه على فطير و مرار ياكلونه لا يبقوا منه الى الصباح و لا يكسروا عظما منه حسب كل فرائض الفصح يعملونه لكن من كان طاهرا و ليس في سفر و ترك عمل الفصح تقطع تلك النفس من شعبها لانها لم تقرب قربان الرب في وقته ذلك الانسان يحمل خطيته و اذا نزل عندكم غريب فليعمل فصحا للرب حسب فريضة الفصح و حكمه كذلك يعمل فريضة واحدة تكون لكم للغريب و لوطني الارض." وفي (خر12) نجد طقوس الفصح هكذا" ياخذون من الدم و يجعلونه على القائمتين و العتبة العليا في البيوت التي ياكلونه فيها و ياكلون اللحم تلك الليلة مشويا بالنار مع فطير على اعشاب مرة ياكلونه لا تاكلوا منه نيئا او طبيخا مطبوخا بالماء بل مشويا بالنار راسه مع اكارعه و جوفه و لا تبقوا منه الى الصباح و الباقي منه الى الصباح تحرقونه بالنار و هكذا تاكلونه احقاؤكم مشدودة و احذيتكم في ارجلكم و عصيكم في ايديكم و تاكلونه بعجلة هو فصح للرب "
كان خروف الفصح رمزا للمسيح المذبوح والفطير رمزا للتوبه والإخلاص والحق والأعشاب المرة ترمز الي مرارة الخطيه التي ارتكبها الانسان ضد الله والعصا في الايدي تشير الي الاستعداد للرحيل والسفر والسرعة والعجلة تشير الي سرعة سني حياتنا و" أحذيتكم في أرجلكم" تشير الي الاستعداد الدائم
_ المسيح هو ذبيحة خطيه وذبيحة أثم. وقد تكلم بولس الرسول عن المسيح كذبيحه (1كو 5: 7) اذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير لان فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا اذا لنعيد ليس بخميرة عتيقة و لا بخميرة الشر و الخبث بل بفطير الاخلاص و الحق .
_وقد شرح الرسول بولس تسامي ذبيحه المسيح الرب لاجلنا (عب 9: 11 ) و اما المسيح و هو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الأعظم و الأكمل غير المصنوع بيد أي الذي ليس من هذه الخليقة و ليس بدم تيوس و عجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلي الاقداس فوجد فداء ابديا لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس إلي طهارة الجسد فكم بالأحرى يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي و لاجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون اذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي.
_وأيضا بطرس الرسول تكلم عن عظمة دم المسيح المسفوك لاجلنا (1بط1: 18 )" عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلد تموها من الآباء بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح معروفا سابقا قبل تأسيس العالم و لكن قد اظهر في الأزمنة الأخيرة من أجلكم"
_ وأيضا يوحنا المعمدان الذي وصفه بأنه حمل الله الذي يرفع خطايا العالم (يو1: 29 )" و في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم".
_وفي سفر الرؤيا يتكلم يوحنا الذي يروي منظر الخروف المذبوح (رؤ5: 6 ) و رايت فاذا في وسط العرش و الحيوانات الاربعة و في وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون و سبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة الى كل الارض فاتى و اخذ السفر من يمين الجالس على العرش و لما اخذ السفر خرت الاربعة الحيوانات و الاربعة و العشرون شيخا امام الخروف. . . قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة و الغنى و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد و البركة و كل خليقة مما في السماء و على الارض و تحت الارض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة و المجد و السلطان الى ابد الابدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق