By
Yasser Gobrial
رمضان كريم يا كمونى ..!!
وكان قرار القاضى تأجيل القضية ثلاثة شهور دفعة واحدة .. يعنى مش شهر ولا اتنين .. لا تلاته واحتارت العقول فى مغزى القرار فقالوا عشان اضراب المحامين رغم ان الاضراب فى طريقه للافول . هو فيه اضراب بيعمر فى مصر .. كما ان قضية جرجس بارومى بتاع فتاة فرشوط اللى ماتت معنويا ونجحت فى الابتدائية فى نفس ذات الوقت .. هذه القضية تأجلت شهر واحد بس .. يبقى ايه السبب ؟ .. هل لان قضية نجع حمادى مش قضية حامية ايه يعنى قتل ستة ذميين وواحد مسلم سوف يحشر مع من يحب .. بالاضافة لعدد عشر مصابين فى ليلة عيد الميلاد المجيد .. وايه يعنى ان فى شهر تسعة يكون عدى على المذبحة 8 شهور .. وايه يعنى دموع الاباء وحسرة الامهات ..
وايه يعنى ان زمايل ابانوب هيخلصوا امتحانات الايام دى وفى شهر تسعة يكونوا فى السنة الدراسية الجديدة وايه يعنى ان رفيق اللى هو اب لبنتين عمره ما هيحضر فرحهم .. ممكن بقى العم ولا الخال يسلم البنات للعرسان .. اما بيت بيشوى مش هيحس خالص بازمة الثانوية العامة عشان بيشوى مالوش ثانوية .. بيشوى ليه سنوية ..! وبولا عاطف اكيد هيزور والدته كتير فى الحلم بس هيفضل صغير .. يا دوبك 18 سنة مش اكتر اما ايمن فابوه هيحلم ديما بيه عريس وجابنيوت وشبكة واكليل .. بس ايمن صار عريس السماء
وايه يعنى ان زمايل ابانوب هيخلصوا امتحانات الايام دى وفى شهر تسعة يكونوا فى السنة الدراسية الجديدة وايه يعنى ان رفيق اللى هو اب لبنتين عمره ما هيحضر فرحهم .. ممكن بقى العم ولا الخال يسلم البنات للعرسان .. اما بيت بيشوى مش هيحس خالص بازمة الثانوية العامة عشان بيشوى مالوش ثانوية .. بيشوى ليه سنوية ..! وبولا عاطف اكيد هيزور والدته كتير فى الحلم بس هيفضل صغير .. يا دوبك 18 سنة مش اكتر اما ايمن فابوه هيحلم ديما بيه عريس وجابنيوت وشبكة واكليل .. بس ايمن صار عريس السماء
د . ياسر يوسف غبريال
وقصص كتير وآلام اكتر وكل يوم بيعدى من غير حكم عادل يعد حكم اعدام جديد للشهداء واهاليهم .. ولا حياة لمن ذاق الظلم حتى الثمالة ..
يا خوفى ليجى عيد ويعدى عيد ولسه الكمونى حرا طليقا فى القفص .. وشهداءنا محبوسين فى قبر قالت عليه المعددة الصعيدية : من برة القبر يا تزويقه ومن جوة يا ضيقه .. وما اضيق الايام اللى بتمر علينا واحساس المرارة والظلم فى حلقنا .. عارفين ان شهداءنا مع المسيح لكن احنا عاوزين حقنا هنا فى بلدنا .. واحد مات فى اسكندرية اسمه خالد اتقلبت الدنيا وستة اتقتلوا فى عيدهم وقالوا دى حادثة فردية ورد فعل طبيعى لمش عارف ايه .. عارفين بكتب وحاسس بغصة فى حلقى بجد اول مرة احس بكلمة غصة دى .. حاجة واقفة فى زورى .. يارب رحمتك وعدلك .. اما موضوع خالد سعيد فدا قصة لوحده..وكان لى عدة ملاحظات على ماحدث فى قصته .. فتلك الهوجة الغريبة التى تلت مقتله لا تتناسب مع الحدث بل تتعداه وتثير سؤالا محددا لماذا لم نر ابناء الوطن ينتفضون هكذا عندما قتل سبعة شباب ليلة عيد..ولما لم نر مثلا جورج اسحاق فى مظاهرة من اجل شباب نجع حمادى كما رأيناه هو وغيره من قيادات المعارضة فى وقفات من اجل خالد .. هو القبطى عايش مهمش ..ميت ما يهمش ..وربما هذا الظلم حتى فى رد الفعل هو الذى اوجد رد فعل غريب عند بعض الاقباط وهو عدم المبالاة بما حدث لانه احيانا عندما تكون مجروحا جرحا مازال ينزف لن تهتم بواحد مضروب بس ..وهذا حال الاقباط جراحهم تنزف ولا نجدة من الوطن وشرفاءه بل ربما هناك من يضع الملح على جراحنا ..ولكن القبطى اللى عايش بالالم يقدر يحس جدا بآلام غيره ولذلك شاركنا فى الحزن والالم على شهيد الطوراىء وكلنا امل فى نظرة من الوطن .. .. الوطن الذى تجاهل اعلامه مذبحة نجع حمادى وحصرها فى كلام فاضى واشاعات فارغة .. وتحول المجنى عليه الى جانى ..وعلى الجانب الاخر ظن بعض الاخوة فى الوطن اننا شامتون فيما يحدث وحدث وان لسان حالنا يقول دقوا مما تجرعناه فى الكشح وديروط وصنبو وابوقرقاص والزيتون والزيقات ونجع حمادى.. والحق لا اعرف فى حياتى قبطيا شامتا .. ولكننى عرفت اقباطا فى دهشة من ميزان الوطن .. اللى عمره ما طب .. وفى نفس التوقيت ده نشرت جريدة الاهرام القاهرية فى عددها الصادر 20-6 ان المدينة الالمانية التى قتلت فيه شهيدة الحجاب مروة الشربينى .. هذه المدينة سوف تستعد لافتتاح نصب تذكارى امام باب محكمة دريسدن التى قتلت داخلها مروة .. تصب تذكارى يخلد الحادثة وكانه اعتذار مستمر عما حدث ..وفى بلدنا اللى هى بلد السماحة والحب والحنية مازال قتلة الشهداء احرار حتى ولو جوة قفص ..اما قاتل الاخت مروة تم الحكم عليه سريعا جدا وتم رفض النقض ويمضى عقوبته وهى السجن مدى الحياة .. ومع ذلك تقول اسرة مروة انهم سيرفعون قضية على المانيا عشان بطء اجراءات المحاكمة .. يا سلام حاجة تضحك بجد .. بطء ايه بس .. تعالوا هنا الى مصرنا الحبيبة اللى هى اول نور فى الدنيا شق ظلام الليل وانتوا تشوفوا الليل الطويل اللى مالوش اخر ..لكن احب ابشر اللى معتمد على ان كل حاجة فى مصر بتبرد يوم الدين .. وكله سلف ودين ..
و نكمل الحواديت .. فى يوم سبت وعلى ارض مصر المحروسة حدث ان ضرب وكيل نيابة محامى وضرب المحامى وكيل النيابة وطبعا تم القبض على المحامى بس وتم حبسه ويعد ثلاثة ايام كانت المحاكمة العادلة وتم الحكم على المحامى المسكين بخمس سنين حبس.. يعنى خمس سنوات تمن قلم على وش البيه وكيل النيابة اللى ابتدا بالضرب والاهانة .. ياه دا يعتبر اغلى قلم فى العالم .. كما ان الحكم ده يعتبر اسرع حكم فى العالم وربما فى التاريخ .. بينما قضية نجع حمادى دلوقت بتتاجل بالتلات شهور..ولما واحد مذيع سأل واحد بيه مستشار عن الحكم .. برق المستشار وقال حاشا ثم حاشا .. كلا ثم كلا .. كيف تسأل عن حجية الحكم .. يا خويا دا انتوا عاوزين تغيروا نصوص الانجيل المقدس ومش عاوزين حد يناقشكم فى حكم .. له فى قضاته شئون .. وانا باكتب مقالى ده يوم 20 يونيو يقوم الاف المحامين بالهتاف امام محكمة طنطا بالحس الحيانى : باطل باطللللل ..طبعا لا حياة لمن ينادى.. حيث ان للقاضى فى بلدى حصانة لا يضاهيهل حصانة .. يعنى غالبا هيموت المحامين بضربة شمس ولا شى هيتغير .. اذا هناك سبب خفى للحكم بتأجيل قضية الكمونى تلات شهور مبدئيا .. مفيش غير سبب واحد وهو ان يقضى الكمونى رمضان والعيد من غير عكننة ..لكن انا برضه مضايق كدة رمضان هيجى على الكمونى وهو خلف القضبان .. فارجو تدشين حملة مليونية لاطلاق سراح الكمونى عشان يقضى رمضان فى بيته ووسط اهله واولاده وكمان يقضى العشر الاواخر فى مسجد سيدى عبدالرحيم القناوى وانتو عارفين ان المحافظ كيفه بعدة ملايين من فلوس الضرايب..بلاش ظلم بقى هو الكمونى هيتوه يعنى .. اللى مات مات .. والتعلب فات وفى ديله سبع وفيات ..ارجوكم اطلقوا سراح الكمونى وليتبنى الاخوان المسلمون هذه الحملة لاطلاق سراح المسكين وليكن شعارها : رمضان كريم يا كمونى
وتتولى جريدة اليوم السابع النشر الالكترونى للحملة المباركة وكذلك الاخت منى الشاذلى تتولى الدعاية لها فى برنامجها الشهير مع تغميض وتفتيح العنين والتنهد لجذب تعاطف الجماهير الملتهبة .. واذا لم نوفق فى حملة الافراج عن الكمونى فلنقم باضعف الايمان وهو ارسال ياميش رمضان له فى السجن وليكن ياميشا فاخرا لوز وجوز وكاجو وبلاش بندق ..عشان البندق بيفكرنا بالبندقية.. وعلى فكرة فى السوق دلوقت ياميش ماركة الغول بيتباع فى محلات العز .. ورمضان كريم مقدما يا كمونى
د . ياسر يوسف غبريال
يا خوفى ليجى عيد ويعدى عيد ولسه الكمونى حرا طليقا فى القفص .. وشهداءنا محبوسين فى قبر قالت عليه المعددة الصعيدية : من برة القبر يا تزويقه ومن جوة يا ضيقه .. وما اضيق الايام اللى بتمر علينا واحساس المرارة والظلم فى حلقنا .. عارفين ان شهداءنا مع المسيح لكن احنا عاوزين حقنا هنا فى بلدنا .. واحد مات فى اسكندرية اسمه خالد اتقلبت الدنيا وستة اتقتلوا فى عيدهم وقالوا دى حادثة فردية ورد فعل طبيعى لمش عارف ايه .. عارفين بكتب وحاسس بغصة فى حلقى بجد اول مرة احس بكلمة غصة دى .. حاجة واقفة فى زورى .. يارب رحمتك وعدلك .. اما موضوع خالد سعيد فدا قصة لوحده..وكان لى عدة ملاحظات على ماحدث فى قصته .. فتلك الهوجة الغريبة التى تلت مقتله لا تتناسب مع الحدث بل تتعداه وتثير سؤالا محددا لماذا لم نر ابناء الوطن ينتفضون هكذا عندما قتل سبعة شباب ليلة عيد..ولما لم نر مثلا جورج اسحاق فى مظاهرة من اجل شباب نجع حمادى كما رأيناه هو وغيره من قيادات المعارضة فى وقفات من اجل خالد .. هو القبطى عايش مهمش ..ميت ما يهمش ..وربما هذا الظلم حتى فى رد الفعل هو الذى اوجد رد فعل غريب عند بعض الاقباط وهو عدم المبالاة بما حدث لانه احيانا عندما تكون مجروحا جرحا مازال ينزف لن تهتم بواحد مضروب بس ..وهذا حال الاقباط جراحهم تنزف ولا نجدة من الوطن وشرفاءه بل ربما هناك من يضع الملح على جراحنا ..ولكن القبطى اللى عايش بالالم يقدر يحس جدا بآلام غيره ولذلك شاركنا فى الحزن والالم على شهيد الطوراىء وكلنا امل فى نظرة من الوطن .. .. الوطن الذى تجاهل اعلامه مذبحة نجع حمادى وحصرها فى كلام فاضى واشاعات فارغة .. وتحول المجنى عليه الى جانى ..وعلى الجانب الاخر ظن بعض الاخوة فى الوطن اننا شامتون فيما يحدث وحدث وان لسان حالنا يقول دقوا مما تجرعناه فى الكشح وديروط وصنبو وابوقرقاص والزيتون والزيقات ونجع حمادى.. والحق لا اعرف فى حياتى قبطيا شامتا .. ولكننى عرفت اقباطا فى دهشة من ميزان الوطن .. اللى عمره ما طب .. وفى نفس التوقيت ده نشرت جريدة الاهرام القاهرية فى عددها الصادر 20-6 ان المدينة الالمانية التى قتلت فيه شهيدة الحجاب مروة الشربينى .. هذه المدينة سوف تستعد لافتتاح نصب تذكارى امام باب محكمة دريسدن التى قتلت داخلها مروة .. تصب تذكارى يخلد الحادثة وكانه اعتذار مستمر عما حدث ..وفى بلدنا اللى هى بلد السماحة والحب والحنية مازال قتلة الشهداء احرار حتى ولو جوة قفص ..اما قاتل الاخت مروة تم الحكم عليه سريعا جدا وتم رفض النقض ويمضى عقوبته وهى السجن مدى الحياة .. ومع ذلك تقول اسرة مروة انهم سيرفعون قضية على المانيا عشان بطء اجراءات المحاكمة .. يا سلام حاجة تضحك بجد .. بطء ايه بس .. تعالوا هنا الى مصرنا الحبيبة اللى هى اول نور فى الدنيا شق ظلام الليل وانتوا تشوفوا الليل الطويل اللى مالوش اخر ..لكن احب ابشر اللى معتمد على ان كل حاجة فى مصر بتبرد يوم الدين .. وكله سلف ودين ..
و نكمل الحواديت .. فى يوم سبت وعلى ارض مصر المحروسة حدث ان ضرب وكيل نيابة محامى وضرب المحامى وكيل النيابة وطبعا تم القبض على المحامى بس وتم حبسه ويعد ثلاثة ايام كانت المحاكمة العادلة وتم الحكم على المحامى المسكين بخمس سنين حبس.. يعنى خمس سنوات تمن قلم على وش البيه وكيل النيابة اللى ابتدا بالضرب والاهانة .. ياه دا يعتبر اغلى قلم فى العالم .. كما ان الحكم ده يعتبر اسرع حكم فى العالم وربما فى التاريخ .. بينما قضية نجع حمادى دلوقت بتتاجل بالتلات شهور..ولما واحد مذيع سأل واحد بيه مستشار عن الحكم .. برق المستشار وقال حاشا ثم حاشا .. كلا ثم كلا .. كيف تسأل عن حجية الحكم .. يا خويا دا انتوا عاوزين تغيروا نصوص الانجيل المقدس ومش عاوزين حد يناقشكم فى حكم .. له فى قضاته شئون .. وانا باكتب مقالى ده يوم 20 يونيو يقوم الاف المحامين بالهتاف امام محكمة طنطا بالحس الحيانى : باطل باطللللل ..طبعا لا حياة لمن ينادى.. حيث ان للقاضى فى بلدى حصانة لا يضاهيهل حصانة .. يعنى غالبا هيموت المحامين بضربة شمس ولا شى هيتغير .. اذا هناك سبب خفى للحكم بتأجيل قضية الكمونى تلات شهور مبدئيا .. مفيش غير سبب واحد وهو ان يقضى الكمونى رمضان والعيد من غير عكننة ..لكن انا برضه مضايق كدة رمضان هيجى على الكمونى وهو خلف القضبان .. فارجو تدشين حملة مليونية لاطلاق سراح الكمونى عشان يقضى رمضان فى بيته ووسط اهله واولاده وكمان يقضى العشر الاواخر فى مسجد سيدى عبدالرحيم القناوى وانتو عارفين ان المحافظ كيفه بعدة ملايين من فلوس الضرايب..بلاش ظلم بقى هو الكمونى هيتوه يعنى .. اللى مات مات .. والتعلب فات وفى ديله سبع وفيات ..ارجوكم اطلقوا سراح الكمونى وليتبنى الاخوان المسلمون هذه الحملة لاطلاق سراح المسكين وليكن شعارها : رمضان كريم يا كمونى
وتتولى جريدة اليوم السابع النشر الالكترونى للحملة المباركة وكذلك الاخت منى الشاذلى تتولى الدعاية لها فى برنامجها الشهير مع تغميض وتفتيح العنين والتنهد لجذب تعاطف الجماهير الملتهبة .. واذا لم نوفق فى حملة الافراج عن الكمونى فلنقم باضعف الايمان وهو ارسال ياميش رمضان له فى السجن وليكن ياميشا فاخرا لوز وجوز وكاجو وبلاش بندق ..عشان البندق بيفكرنا بالبندقية.. وعلى فكرة فى السوق دلوقت ياميش ماركة الغول بيتباع فى محلات العز .. ورمضان كريم مقدما يا كمونى
د . ياسر يوسف غبريال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق