الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

معجزات الشهيدة مهرائيل

نجاه من الموت وخلاص من المعاندين
"الرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة" ( مر16: 20 )
الاسم : م.ب.ج. شبرا مصر (معروف لدينا)
العمل : فنى هندسى كهرباء
بطاقة رقم : 253948 الساحل
منذ أن نقلت الى المنطقة التى أعمل بها بدأت بعض المضايقات من زميل لى فى العمل أقدم منى فبدأ فى إثارة زملائى فى العمل الى أن سخطوا على وقاموا كلهم على كرجل واحد, ولكن الله أعاننى وأعطانى نعمة مرة أخرى معهم ولكن لمحبة هذا الرجل فى الكسب غير المشروع ونتيجة لأنى لا أشاركه هذا الأسلوب فى الكسب تنفيذا لوصايا الله. بدأ فى تكثيف المضايقات والاضطهاد لى. فمثلا طلب منى الوقوف أسفل السلم الذى يعمل عليه ,اوقع على بنسة الكهرباء 8 مرات (ثمانى مرات) لمحاولة ايذائى ولكن أشكر الله لم يصـبـنى حـتى بخدش بالرغم من وقوعها بفارق 1 سم تقريبا فى جميع الاتجاهات. وعندمنذ أن نقلت الى المنطقة التى أعمل بها بدأت بعض المضايقات من زميل لى فى العمل أقدم منى فبدأ فى إثارة زملائى فى العمل الى أن سخطوا على رؤيته انها لم تصبنى رفع على سكينة الكهرباء بينما أنا أعمل فى الخط الخاص بهذه السكينة. ملاحظة الفارق بين الخط والسكينة حوالى 30 سم لذا فقد رأيته عند رفعه السكينة وأشكر الله أن الفارق بين رفع يدى ورفع السكينة حوالى نصف1/2 ثانية تقريبا وكنت كل مرة أخرج معه فى مأمورية خاصة بالعمل كان يتعمد ايذائى وتوريطى بطرق متعددة. وهذه نوعية لبعض المضايقات التى لم يعيننى فيها الا الله وشفاعة القديسة مُهرائيل لأن مضايقاته أرهقتنى جدا نفسيا لذا عند طلبه لى لذهابى معه فى مأمورية تشفعت بالقديسة مُهرائيل لأنى أحسست بأنه يدبر لى شىء سىء فى هذه المأمورية ففوجئت بأنه لم يذهب هو الى هذه المأمورية فى هذا اليوم كما وجدت أن الرئيس مغتاظ جدا منه لعدم ذهابه وقال لى بالحرف "تحب أهزقه أمامك بكرة علشان انت جيت وهو ماجاش". فطلبت منه ألا يفعل ذلك وبـعـد ذلك لـــــــم يحضر الى هذه المأمورية سوى يوم واحد ولم ينزل معى أى مأمورية بعدها بالـرغـم من كثرة المأموريات سوى مرة واحدة أخرى عندما طلبته أنا لتركيب شغل يحتاج مجهود أكبر مما أستطيع وقد إنتهى على خير شغلى معه ومن يومها تشفعت بالقديسة وصار يرفض الشغل معى لأنه أصبح يخاف من الله الذى يحامى عنى. حقيقى أن الله قدير وحقيقية هى محبيته لنا. وحقيقية هى شفاعة القديسين أمين.

إختبار فنجاح
"كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا أن تنالونه فيكون لكم" ( مر 11: 24 )
أنا زكريا زكى موظف بقطاع التجارة الخارجية مقيم 2 شارع ابراهيم سيدهم - شبرا وقد كلفت بأداء دورة رؤساء أقسام الجهاز المركزى لإعداد القادة الحكوميين ومطلوب فى نهاية الدورة تقديم بحث ومناقــشــتــه مع المسئـولـيـن فى آخر الدورة وإجتياز امتحان تحريرى فى يوم آخر.. وكنت قد تعرفت على سيرة الشهيدة مُهرائيل وهى من بلدة طموه بالجيزة عن طريق النبذات التى قام بنشرها وتوزيعها الأب الورع الـقـس يـوسـف تادرس بكنيـسة قـزمان ودمـيان بالمنيل بالحوامدية فأخذت صورتها وتكلمت معها بدالة قوية جدا قائلا : السلام لك ياشهيدة مُهرائيل أنا بحبك قوى وانت فى سن ماريا بنتى وكمان بنتى ماريا أكبر منك بخمس سنوات وأخوك أباهور أصغر منك بثلاث سنوات زى محب أبنى وانا عاوز تكونى معى غدا فى الامتحات التحريرى بالجهاز المركزى وتكونى معى بالأكثر فى مناقشة التقرير المقدم للمسئولين وان اجتاز اليومين بنجاح وقد قبلت رأسها بدالة الأب الذى يقبل إبنته بكل بساطة وبالفعل ذهبت تانى يوم للجهاز ودخلنا الامتحان وكان فى عشية عيد الشهيدة وقد انهيت الامتحان وخلصت أول واحد حيث شعرت بنعمة الله تؤازرنى وتانى يوم ناقــشــت تقريرى وأيضا شعرت بنعمة الله تؤازرنى وفى النهاية أقدم شكرى لله القدوس وللقديسة الشهيدة مُهرائيل على محبتها وشفاعتها من أجلنا نحن الخطاه وأيضا أقدم شكرى لأبى القس المحب يوسف تادرس على تعضيده لنا.

تعال أنت
"كل شىء مستطاع للمؤمن" ( مر 9 : 23 )
الاسم : حنا جندى واصف
العنوان : 33 ش معوض - المطرية - القاهرة
معرفتنا بالشهيدة القديسة مُهرائيل ترجع الى شهر أغسطس 1995 حيث إحتفلنا بعيد تكريس كنيستها مع جناب الأب الورع القس يوسف القمص تادرس وقرأنا سيرتها فى النبذة الموزعة وقد حدث فى نفس الشهر المذكور أن كانت الأسرة فى المصيف وكنت وحدى وكان لابد لى أن أقدم أوراق الثانوية العامة لإبنى فى مكتب التنسيق يوم 29 أغسطس وهو اليوم المحدد بالنـسـبة للتـقـديم حـسب مجمـوعـــه وفى نفس الوقت كنت مرتبط بإمتحان فى معهد الرعاية بالبطريركية الساعة 5م وكان ميعاد تقديم الأوراق يبدأ من الثالثة مساء ولذا كان الوقت ضيقا جدا ما بين التقديم وميعاد الامتحان. ولما ذهـبـت لـتـقـديـم الأوراق وجدت طابور طويل وحسبت إنه عندما يأتى الدور يكون الوقت مر بى فبدأت أستعين بشفاعة الشهيدة مُهرائيل وكان ثانى يوم عيد تكريس كنيستها. وهنا حدث أمر فقد خرج الموظف من غرفة إستلام الأوراق لتنظيم الطوابير المزدحمة. وعندها استعجلته فى فتح شباك الإستلام فأشار الى أن الميعاد الساعة الثالثة تماما فقلت له ربنا يقويكم. وهنا بعدها طلب منى ظرف الأوراق وقال "تعال انت" دون سابق معرفة أو توصية وطلب منى الوقوف فى بداية طابور فى شباك آخر وانهيت الأمر قبل بداية فتح شبابيك استلام الأوراق وعدت الى المنزل مستريحا شاكرا للرب وللقديسة مُهرائيل وتوجهت الى الامتحان براحة نفسية عجيبة كما إختبرنا شفاعتها فى موضوع آخر فى تحويل إبنى مينا من تجارة شبين الكوم الى تجارة عين شمس.بركة وشفاعة القديسة مُهرائيل تكون معنا .

ظهور يؤكد شكل الأيقونة الحالية
"كانت إبنه إثنى عشرة سنة" ( مر 5 : 42 )
الاسم : سامية صبحى اسكندر
العنوان : 7 ش عبد القادر الرافعى شبرا (من كنيسة مارمرقس)
عرفت القديسة مُهرائيل حينما حضرت عيدها فى عام 1995 ومن هذا الوقت بدأت أطلب شفاعتها مع كثيرين من القديسين الذين أتشفع بهم دائما وقد حصلت على سيرتها وقرأتها وكذلك وصلتنى صورة لها أحملها معى دائما لنوال بركتها وحدث فى أوائل شهر مايو أنى رأيتها فى رؤية كأننا نحتفل بعيدها فى كنيسة دير الشهداء قزمان ودميان بجهة المنيل بالحوامدية وجمع غفير جدا يحتفل معنا بالعيد وزغاريد تملأ الكنيسة والسيدات يزغردن بكثرة والكل فى حالة فرحة كبيـــــــرة ورأيت كل من الآب الموقر القس بيمن جورج كاهـن كـنـيـسـة مارمـرقـس بـشـبـرا ومعة الآب الموقر القس يوسف تادرس كاهن كنيسة الشهيدان قزمان ودميان وهما يزفان الأيقونة أحدهما يمسك الشورية والآخر يمسك الأيقونة والقديسة تظهر فى الأيقونة بنفس الشكل المعروف لنا ولكن فى حالة بهاء ونورانية شديدة (أبيض فى أبيض) هى وأخيها الشهيد أباهور * ولكن الآباء الكهنة يرتدون تونية بيضاء عليها صلبان وشعرت براحة عجيبة الشكل وصحيت من النوم وعندما أخبرت أب إعترافى بهذا الأمر ور أى صورتها التى أحملها معى أخبرنى أن هذا ظهور لهذه الشهيدة العظيمة خصنى الله به.
بركة شفاعتها تكون معنا أمين ولربنا المجد الدائم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق