من معجزات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبوسيفين
=======================
أعمل سائق أتوبيس بإحدى شركات النقل البرى
وعادة يجرى لنا كشف دورى كل فترة
وفى يوم وصلنى تقرير من التأمين الصحى بإستبعادى من قيادة السيارات لضعف الإبصار
ووجود حوّل أنسى فى العين اليسرى.
فتوجهت للدكتور حسام فرج فى مستشفى العيون فقال لى:
" يوجد بعينك نزيف دموى نتيجة
السكر الذى تعانى منه وعليك ان تجرى تصويراً لقاع العين بالألوان لمعرفة مدى النزيف بداخلها."
قمت بدهن عينى بزيت الشهيد ابى سيفين قبل ذهابى للدكتور أحمد برادة لإجراء التصوير المطلوب
وفى الطريق اليه كانت زوجتى تعاتب الشهيد بشدة وتكلمه من خلال صورته ووصلنا الى العيادة
فدخلت أولاً عند إبنه (ابن الدكتور أحمد برادة) الذى قام بالكشف علىّ وأخبرنى إن الحالة جيدة
فأخبرته بالتقرير الذى معى فأستدعى والده بعد فحص العين اكتر من مرة ، كان تقريره هو ايضاً
ان العين سليمة 100% وليس بها شئ فتوجهت الى طبيب التأمين الصحى الذى أخبرنى من قبل
بوجود إرتشاح وعرضت عليه تقرير الدكتور أحمد برادة الذى اقر بسلامة العين ورفض عمل تصوير
بالألوان كذلك اخبرته عن حيرتى بين التقريرين وخوفى من وجود إصابة بالعين،
فقال لى :" سأقوم بفحصك مرة ثانية فالدكتور احمد برادة استاذنا كلنا ، ثم وضع لى قطرة
وكشف علىّ اكثر من مرة وبدأت الحيرة على وجهه فسألته عما يرى فقال عنيك كانت فعلاً
تعبانة لكن انا مش شايف دلوقت حاجة وكان فى ذهول وكتب تقريراً يؤكد سلامة قاع العين
وعدم وجود حوّل بها .
اشكر الله وشهيده العظيم القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين الذى كان لى عوناً
فى شدتى ورد لى الحق فى الرجوع الى العمل مرة اخرى وليكون قلبى واثقاً دوماً فيه
لأنه كريم وعظيم الجود لا نهاية لها .
بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين
===================
معجزة سور الدير
===================
في اوائل الأربعينات من هذا القرن، كانت الأم الراهبة رفقة تسكن في قلاية تطل على خط مترو حلوان وكانت هناك اصلاحات في خط المترو المجاور للدير.واثناء العمل قام بعض العمال بنقب سور الدير لسرقتة ليلا.وكانت امنا رفقة مستيقظة في وقت متأخر من الليل لتصلي صلاة نصف الليل والتسبحة، فسمعت ورأت ما يفعله اللصوص، ولكنها لم تعرف ما الذي يجب عليها عمله في ذلك الوقت من الليل فما كان منها الا ان وقفت تصلي الى الله ان يحمي ديرة و كنيستة.
اثناء صلاة امنا رفقة واستنجادها بربنا يسوع المسيح سمعت اصوات اللصوص يستغيثون وينادون على بعضهم واكتشفت ان صوت التنقيب قد توقف.
نظرت الراهبة من النافذة فوجدت اللصوص قد تسمروا في مكانهم وفي ايديهم الات الهدم. وهم في ذعر ويستنجدون ببعضهم البعض وسمعتهم يقولون انهم فقدواالقدرة على الحركة.
استمر اللصوص في هذا الوضع فترة طويلة يصرخون ولا مجيب حتي جاء اخيرا غفير الدورية وكانت الساعة قد اصبحت الرابعة صباحا فنظر اليهم والي اثار النقب في السور والات الهدم في ايديهم ففهم فورا انهم لصوص فقال لهم: "انتم بتعملوا ايه هنا؟" وحاول القاء القبض عليهم وقيادتهم الى مركز الشرطة ولكنه اكتشف انهم فاقدي القدرة على الحركة تماما وبخبرتة الطويلة في العمل في منطقة الدير استنتج ان ما حدث لهم هونتيجة لتدخل القديس صاحب الدير.
امنا رفقة التي شاهدت كل ذلك ذهبت لإخبار رئيسة الدير بما حدث، وعند بزوغ نور الصباح قرع الغفير باب الدير وطلب من الراهبات ان يأتوا برئيسة الدير لتحل هذه المشكلة ولكن الأم الرئيسة رفضت وقالت انه يجب اولا ان يراهم الناس حتي يمجدوا الله ويعلموا ان لهذا الدير من يدافع عنه.
وبالفعل عندما بدا الناس في النزول الي الشارع والذهاب الي اعمالهم راهم عدد كبير من الناس ومجدوا الله كثيرا وتعجبوا كثيرا.
لا تخف من وجوههم لأني انا معك لأنقذك يقول الرب
(ار 8 : 1)
في نهاية الأمر بدأ اللصوص يتوسلون الي الراهبات ان يدعوا رئيسة الدير لتنقذهم مما هم فيه (يستطيع القارئ ان يتخيل مشاعر انسان تسمر في مكانه بينما كان يقوم بعمل مشين كالسرقة وتجمع الناس حوله وانكشف امره وهو عاجز ان يبعد حتى الذباب عن وجهه) وافقت الأم الرئيسة اخيرا و شفقت عليهم فأرسلت الى الكاهن الذي يسكن بجوار الدير كي يأتي و يصلي لهم (لاحظ عزيزي القارئ اتضاع الأم الرئيسة و بعدها عن اي مجد ارضي و ترك الكرامة للكاهن رجل الله)
صلى ابونا الكاهن للرب ان يحل رباطهم بعد ان اعترفوا امام الجميع بتفاصيل ما حدث. فسمع الرب و حلهم من قيودهم و ذهبوا مع الغفير الي نقطة الشرطة.
بقيت هذه القصة علي لسان الكثير من سكان تلك المنطقة خاصة انهم رأوا بعيونهم ما حدث وسمعوا القصة من بداياتها من فم اللصوص نفسهم.
===================
بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين
=======================
من معجزات الشهيد العظيم فيلوباتير مرقوريوس أبوسيفين
=======================
أعمل سائق أتوبيس بإحدى شركات النقل البرى
وعادة يجرى لنا كشف دورى كل فترة
وفى يوم وصلنى تقرير من التأمين الصحى بإستبعادى من قيادة السيارات لضعف الإبصار
ووجود حوّل أنسى فى العين اليسرى.
فتوجهت للدكتور حسام فرج فى مستشفى العيون فقال لى:
" يوجد بعينك نزيف دموى نتيجة
السكر الذى تعانى منه وعليك ان تجرى تصويراً لقاع العين بالألوان لمعرفة مدى النزيف بداخلها."
قمت بدهن عينى بزيت الشهيد ابى سيفين قبل ذهابى للدكتور أحمد برادة لإجراء التصوير المطلوب
وفى الطريق اليه كانت زوجتى تعاتب الشهيد بشدة وتكلمه من خلال صورته ووصلنا الى العيادة
فدخلت أولاً عند إبنه (ابن الدكتور أحمد برادة) الذى قام بالكشف علىّ وأخبرنى إن الحالة جيدة
فأخبرته بالتقرير الذى معى فأستدعى والده بعد فحص العين اكتر من مرة ، كان تقريره هو ايضاً
ان العين سليمة 100% وليس بها شئ فتوجهت الى طبيب التأمين الصحى الذى أخبرنى من قبل
بوجود إرتشاح وعرضت عليه تقرير الدكتور أحمد برادة الذى اقر بسلامة العين ورفض عمل تصوير
بالألوان كذلك اخبرته عن حيرتى بين التقريرين وخوفى من وجود إصابة بالعين،
فقال لى :" سأقوم بفحصك مرة ثانية فالدكتور احمد برادة استاذنا كلنا ، ثم وضع لى قطرة
وكشف علىّ اكثر من مرة وبدأت الحيرة على وجهه فسألته عما يرى فقال عنيك كانت فعلاً
تعبانة لكن انا مش شايف دلوقت حاجة وكان فى ذهول وكتب تقريراً يؤكد سلامة قاع العين
وعدم وجود حوّل بها .
اشكر الله وشهيده العظيم القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين الذى كان لى عوناً
فى شدتى ورد لى الحق فى الرجوع الى العمل مرة اخرى وليكون قلبى واثقاً دوماً فيه
لأنه كريم وعظيم الجود لا نهاية لها .
بركة شفاعة القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس ابو سيفين لتكن مع جميعكم آمين
===================
معجزة سور الدير
===================
في اوائل الأربعينات من هذا القرن، كانت الأم الراهبة رفقة تسكن في قلاية تطل على خط مترو حلوان وكانت هناك اصلاحات في خط المترو المجاور للدير.واثناء العمل قام بعض العمال بنقب سور الدير لسرقتة ليلا.وكانت امنا رفقة مستيقظة في وقت متأخر من الليل لتصلي صلاة نصف الليل والتسبحة، فسمعت ورأت ما يفعله اللصوص، ولكنها لم تعرف ما الذي يجب عليها عمله في ذلك الوقت من الليل فما كان منها الا ان وقفت تصلي الى الله ان يحمي ديرة و كنيستة.
اثناء صلاة امنا رفقة واستنجادها بربنا يسوع المسيح سمعت اصوات اللصوص يستغيثون وينادون على بعضهم واكتشفت ان صوت التنقيب قد توقف.
نظرت الراهبة من النافذة فوجدت اللصوص قد تسمروا في مكانهم وفي ايديهم الات الهدم. وهم في ذعر ويستنجدون ببعضهم البعض وسمعتهم يقولون انهم فقدواالقدرة على الحركة.
استمر اللصوص في هذا الوضع فترة طويلة يصرخون ولا مجيب حتي جاء اخيرا غفير الدورية وكانت الساعة قد اصبحت الرابعة صباحا فنظر اليهم والي اثار النقب في السور والات الهدم في ايديهم ففهم فورا انهم لصوص فقال لهم: "انتم بتعملوا ايه هنا؟" وحاول القاء القبض عليهم وقيادتهم الى مركز الشرطة ولكنه اكتشف انهم فاقدي القدرة على الحركة تماما وبخبرتة الطويلة في العمل في منطقة الدير استنتج ان ما حدث لهم هونتيجة لتدخل القديس صاحب الدير.
امنا رفقة التي شاهدت كل ذلك ذهبت لإخبار رئيسة الدير بما حدث، وعند بزوغ نور الصباح قرع الغفير باب الدير وطلب من الراهبات ان يأتوا برئيسة الدير لتحل هذه المشكلة ولكن الأم الرئيسة رفضت وقالت انه يجب اولا ان يراهم الناس حتي يمجدوا الله ويعلموا ان لهذا الدير من يدافع عنه.
وبالفعل عندما بدا الناس في النزول الي الشارع والذهاب الي اعمالهم راهم عدد كبير من الناس ومجدوا الله كثيرا وتعجبوا كثيرا.
لا تخف من وجوههم لأني انا معك لأنقذك يقول الرب
(ار 8 : 1)
في نهاية الأمر بدأ اللصوص يتوسلون الي الراهبات ان يدعوا رئيسة الدير لتنقذهم مما هم فيه (يستطيع القارئ ان يتخيل مشاعر انسان تسمر في مكانه بينما كان يقوم بعمل مشين كالسرقة وتجمع الناس حوله وانكشف امره وهو عاجز ان يبعد حتى الذباب عن وجهه) وافقت الأم الرئيسة اخيرا و شفقت عليهم فأرسلت الى الكاهن الذي يسكن بجوار الدير كي يأتي و يصلي لهم (لاحظ عزيزي القارئ اتضاع الأم الرئيسة و بعدها عن اي مجد ارضي و ترك الكرامة للكاهن رجل الله)
صلى ابونا الكاهن للرب ان يحل رباطهم بعد ان اعترفوا امام الجميع بتفاصيل ما حدث. فسمع الرب و حلهم من قيودهم و ذهبوا مع الغفير الي نقطة الشرطة.
بقيت هذه القصة علي لسان الكثير من سكان تلك المنطقة خاصة انهم رأوا بعيونهم ما حدث وسمعوا القصة من بداياتها من فم اللصوص نفسهم.
===================
=============================
قولي للناس عشان ما يقولولش ابو سيفين مش بيعمل حاجه
=============================
تحكى أمنا المحبوبة تماف إيرينى ماحدث معها ..
وتقول:-
=============================
قال الدكتور إن عضلة القلب ضغيفة جداً
وحدث سدود شديد بالشريان الثانى ،
ويرى ضرورة إجراء عملية أخرى لأن كفاءة القلب فى تناقص ملحوظ
وعلى أساس ذلك سيكون القرار بإجراء العملية..
"لما الدكتور قال لى الكلام ده ، صليت وقلت:
"يارب أنا تحت أمرك فى المرض وأشكرك عليه،
لكن لو سمحت بلاش عمليات..لأنى عايزة أرجع الدير،
ومش عايزة أقعد كتير بعيد عن الدير فى الغربة..،
وكنت بأطلب الشهيد..
فوجدته فجأة أمامى فى زى طبيب وشكله زى القمر..
وكانت الساعة خامسة صباحاً وقال لى:
:إنتى فعلاً مش ح تحتملى تعملى عملية تانية"
وأنا صليت من أجلك.. وإلهى سمح لى أن أعمل لك العملية،
وأسلك الشريان التاجى الخلفى ،
بس قولى لكل الناس..
علشان ما يقولوش تانى إن أبى سفين مش بيعمل حاجة..،
وطلع من جيبه أنبوبة بلاستيك صغيرة ورفيعة لونها أبيض وحطها فى فمى..
وكنت أشعر تماماً بمرورها فى حلقى إلى أن وصلت إلى القلب دون الشعور بأى ألم ..
وكان الشهيد أثناء قيامه بهذا العمل يقول:
"بإ سم الآب : ويدخل الأنبوبة ويخرجها..
والإبن: يدخل الأنبوبة مرة ثانية ويخرجها..
والروح القدس : يدخل الأنبوبة ثالث مرة"
ولما أخرجها آخر مرة قال لى:
خلاص الشريان المسدود إتسلك..،
لكن إلهى سامح إن العضلة تظل تعبانة..
والمرض ده بركة من ربنا.. لو احتملتيه بشكر،
ربنا ح يعتبره استشهاد..
والمرض يزكى ويزيد من المجد السماوى.."
وبعد ما عزانى بكلماته اختفى..
ولما جه الدكتور فى اليوم التانى، 1/9/1994م وعمل القسطرة،
ذهل جداً لما لقى الشريان فى حالة جيدة ولايحتاج إلى جراحة..
فحكت للجميع إللى حصل حسب طلب الشهيد وإزاى أنه قام بتسليك الشريان.."
بركة شفاعة وصلوات الشهيد العظيم
فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف إيرينى تكون معانا جميعاً
آميــــــــــــــــــــــ ــــــــــــن
قولي للناس عشان ما يقولولش ابو سيفين مش بيعمل حاجه
=============================
تحكى أمنا المحبوبة تماف إيرينى ماحدث معها ..
وتقول:-
=============================
قال الدكتور إن عضلة القلب ضغيفة جداً
وحدث سدود شديد بالشريان الثانى ،
ويرى ضرورة إجراء عملية أخرى لأن كفاءة القلب فى تناقص ملحوظ
وعلى أساس ذلك سيكون القرار بإجراء العملية..
"لما الدكتور قال لى الكلام ده ، صليت وقلت:
"يارب أنا تحت أمرك فى المرض وأشكرك عليه،
لكن لو سمحت بلاش عمليات..لأنى عايزة أرجع الدير،
ومش عايزة أقعد كتير بعيد عن الدير فى الغربة..،
وكنت بأطلب الشهيد..
فوجدته فجأة أمامى فى زى طبيب وشكله زى القمر..
وكانت الساعة خامسة صباحاً وقال لى:
:إنتى فعلاً مش ح تحتملى تعملى عملية تانية"
وأنا صليت من أجلك.. وإلهى سمح لى أن أعمل لك العملية،
وأسلك الشريان التاجى الخلفى ،
بس قولى لكل الناس..
علشان ما يقولوش تانى إن أبى سفين مش بيعمل حاجة..،
وطلع من جيبه أنبوبة بلاستيك صغيرة ورفيعة لونها أبيض وحطها فى فمى..
وكنت أشعر تماماً بمرورها فى حلقى إلى أن وصلت إلى القلب دون الشعور بأى ألم ..
وكان الشهيد أثناء قيامه بهذا العمل يقول:
"بإ سم الآب : ويدخل الأنبوبة ويخرجها..
والإبن: يدخل الأنبوبة مرة ثانية ويخرجها..
والروح القدس : يدخل الأنبوبة ثالث مرة"
ولما أخرجها آخر مرة قال لى:
خلاص الشريان المسدود إتسلك..،
لكن إلهى سامح إن العضلة تظل تعبانة..
والمرض ده بركة من ربنا.. لو احتملتيه بشكر،
ربنا ح يعتبره استشهاد..
والمرض يزكى ويزيد من المجد السماوى.."
وبعد ما عزانى بكلماته اختفى..
ولما جه الدكتور فى اليوم التانى، 1/9/1994م وعمل القسطرة،
ذهل جداً لما لقى الشريان فى حالة جيدة ولايحتاج إلى جراحة..
فحكت للجميع إللى حصل حسب طلب الشهيد وإزاى أنه قام بتسليك الشريان.."
بركة شفاعة وصلوات الشهيد العظيم
فيلوباتير مرقوريوس أبى سيفين وتماف إيرينى تكون معانا جميعاً
آميــــــــــــــــــــــ ــــــــــــن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق