ان موضوع بتولية العذراء قبل واثناء وبعد الولادة هو موضوع قديم جدا
تحدث عنة اباء الكنيسة منذ القرون الاولى.............وقتلوة بحثا واقتناعا وشرحا وافيا
وانا استهل كلامى بمعجزة سجلها لنا التاريخ عن هذا الموضوع فلنسمع معا
رجل خامرة الشك فى بتولية العذراء وكان اهتداؤة تقى بارع فى الكتب وشهير فى الفضيلية من اهل اثينا اسمة ....احيديوس....
وبعد وفاة والدية وزع مالة على الفقراء والمساكين واتى الى اورشليم لزيارة الاماكن المقدسة ثم ذهب الى برية الفقراء فوجد فيها مغارة وبقربها عين ماء صافى وبعض التمر فبقى هناك ناسكا ...وكان يقتات من اعشاب الارض
وكان بالقرب من ذللك المكان مدينة يسكن فيها رجل عالم ...........زرع عدو الخير فى عقلة فكرا شيطانينا ......فكان يقول فى نفسة كيف تكون الام العذراء
وكان يرغب فى ان يبعد هذا الوسواس الشيطانى ... ولكنة لم يستطيع
وسمع هذا الرجل بسيط الناسك ..احيديوس...........وقصد زيارتة لعلة يقنعة ويزيل الشك من عقلة وينجية من هذا التجديف الفكرى فلما اقترب الرجل من مغارة .........احيديوس .........كان على مسافة قريبة خرج للقائة وقد عرف بالروح انة مقبل الية وانة موسوس الفكر
ما ان تقابلا .......... سجد العالم للناسك ....ولكن هذا لم يرد علية التحية
بل ضرب بعصاة صخرة ما ................وقال بصوت عال (بتول قبل الولادة(
وحينئذ يللعجب نبتت فى تللك الصخرة زهرة بهية المنظر عطرة الرائحة
ثم ضرب البار الصخرة مرة ثانية وقال............بتول فى الولادة
وانبتت زهرة مثل الاولى
ثم ضرب مرة ثالثة وقال بتول بعد الولادة
فانبتت زهرة عجيبة المنظر
حينئذ ذهب الناسك الى المغارة دون ان يكلم العالم
واما هذا فقد ذهل من الاعجوبة ونجا من التجربة واخذ يكرر الاعجوبة الباهرة لتمجيد ام اللة الفائق طهرها
صلوات وشفاعة ام النور البتول تكون معنا
من شك فيك وافتراء فله الجزاء جهنم منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق