دخل إلى دير سيدة صيدنايا باكراً رجلاً لزيارته وكان معه شمعة بطول 1,60م تقريباً كي يوفي نذراً وصادف أمام باب كنيسة الدير إحدى راهبات الدير الراهبة مارينا المعلوف وطلب منها لأن تشعل له الشمعة أمام صورة السيدة العذراء داخل الكنيسة وأعطاها بعض المال لتضعه في صندوق التبرعات وذهب على الفور لأنه كان على عجلة من أمره، وما كان من الأخت مارينا أن وضعت المال في الصندوق ثم وضعت الشمعة أمام السيدة العذراء ثم أخذت عوداً من الكبريت كي تشعلها ولكنها تفاجئت بأن عود الكبريت قد إحترق كاملاً والشمعة لم تشتعل وأخذت عوداً آخر لكن النتيجة كانت نفسها وحاولت بعدة عيدان وكانوا كلهم يحترقون تماماً والشمعة لم تشتعل،
حينها سمعت صراخاً خارج الدير وأسرعت للخارج لتعلم مصدر الصوت ثم إكتشفت بأن الرجل الذي أعطاها المال والشمعة قد توفي بذبحة قلبية على آخر درجة لدى خروجه من الدير ومباشرة كانت قد وصلت شرطة صيدنايا والمخابرات السورية وبدئوا التحقيق ولكنهم لم يستطيعوا الكشف عن هوية الرجل ولم يكن أحد يعرفه من الموجودين آنذاك فما كان من الآخت مارينا إلا أن عرّفت عن نفسها وقالت بأنها لا تعرفه أيضاً فقد رأته منذ دقائق حين أعطاها الشمعة والمال ليوفي نذره وعلى الفور صعدت الشرطة وأخذوا المال والشمعة ليفحصوهم وإكتشفت الشرطة حينها بأن داخل الشمعة كان معبئاً بأصابع الديناميت والتي.ان.تي الشديد الإنفجار ولكن السيدة العذراء مرة آخرى حمت ديرها وحمت الذين كانوا أمام صورتها في تلك اللحظة . فلهذه المعجزة وغيرها يؤم الدير زائرون من كل أقطار العالم للإنحناء أمامها بالإحترام، وطلباً لنعمها الطاهرة.
حينها سمعت صراخاً خارج الدير وأسرعت للخارج لتعلم مصدر الصوت ثم إكتشفت بأن الرجل الذي أعطاها المال والشمعة قد توفي بذبحة قلبية على آخر درجة لدى خروجه من الدير ومباشرة كانت قد وصلت شرطة صيدنايا والمخابرات السورية وبدئوا التحقيق ولكنهم لم يستطيعوا الكشف عن هوية الرجل ولم يكن أحد يعرفه من الموجودين آنذاك فما كان من الآخت مارينا إلا أن عرّفت عن نفسها وقالت بأنها لا تعرفه أيضاً فقد رأته منذ دقائق حين أعطاها الشمعة والمال ليوفي نذره وعلى الفور صعدت الشرطة وأخذوا المال والشمعة ليفحصوهم وإكتشفت الشرطة حينها بأن داخل الشمعة كان معبئاً بأصابع الديناميت والتي.ان.تي الشديد الإنفجار ولكن السيدة العذراء مرة آخرى حمت ديرها وحمت الذين كانوا أمام صورتها في تلك اللحظة . فلهذه المعجزة وغيرها يؤم الدير زائرون من كل أقطار العالم للإنحناء أمامها بالإحترام، وطلباً لنعمها الطاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق