By
christian 19
christian 19
هل جربت مرة الإحساس ده ؟
انك حسيت ان ربنا بعيد قوي عنك ... و لقيت ان كل مشاعرك الروحية اختفت..و حسيت ان كل كلمات فمك في الصلاة بقت مجرد كلمات خالية من أي روح
حاولت تقوم ببعض التمارين الروحية ..
خليت اصدقاءك يصلوا لأجلك .....
اعترفت بكل خطية يمكن تخيلها ...
لكن مفيش أي حاجة بتحصل ... !!!؟!!!!
فتبدأ في النازل
..و تصرخ لامتي هتستمر الكآبة الروحية دي ؟...أيام ؟...أسابيع ...شهور؟ هل
هيكون ليها نهاية فتصرخ في يأس ...هو ليه اللي بيحصللي ده كله ؟؟؟
* لكن عندي ليك حاجة مهمة قوي لازم تعرفها ...
ان علشان صداقتك مع ربنا تنضج ...لازم تختبرها بفترات من الانفصال الظاهري ..أوقات تحس فيها ان ربنا نسيك و اتخلي عنك
اختبار مؤلم جدا ..لكن مهم جدا علشان نمو ايمانك ...و معرفة الأمر ده اعطت ايوب رجاء لما مقدرش انه يحس بوجود ربنا في حياته (
هأنذا أذهب شرقا فليس هو هناك ..و غربا فلا أشعر به .....شمالا حيث عمله
فلا أنظره ...يتعطف الجنوب فلا أراه ...لأنه يعرف طريقي ..اذا جربني أخرج
كالذهب ..بخطواته استمسكت رجلي ..حفظت طريقه و لم أحد ) ( أي 23 : 8 – 10 )
و مثل ثاني ... ماكانش فيه أقرب من صداقة داود النبي لربنا لدرجة ان ربنا دعاه ( رجلا بحسب قلبي ) ..و مع ذلك داود كتير اشتكي من غياب ربنا الظاهري ( يارب لماذا تقف بعيدا ..؟..لماذا تختفي في أزمنة الضيق )
لكن عمر ربنا ما ترك داود .........و هو كمان عمره ما هيسيبك ..
ربنا كتير في وعوده قال ( لا أهملك و لا أتركك ) لكن ربنا ما وعدش ( انك دائما تحس بحضورة )..لكن ربنا بيعترف انه في بعض الأحيان بيستر وجهه عنا
لما ربنا يبان انه بعيد قوي عنك ....
ممكن تحس انه زعلان منك او انه بيأذيك بسبب خطية ....فالخطية فعلا بتفصلنا عن ربنا ....( ( افسس 4 : 29 , 30 ) , (1تس 5 : 19 ) , (أر 2 : 32 ) )
لكن أحيان كتيرة
بيكون الاحساس بالهجر و البعد عن ربنا مالوش علاقة بالخطية .... لكن
اختبار للايمان ..هل هاتستمر في محبته و الثقة بيه و عبادته و طاعته
بالرغم من انك مش حاسس بحضوره ؟؟؟؟
عارفين ايه اكبر غلطة بنرتكبها ....؟
اننا دايما بندور عن اختبار بدل ما بندور علي ربنا ....بنطلب احساس و لو ده حصل يبقي كده عبدنا او صلينا لربنا
لكن ده اكبر غلط ...لأن ربنا بيزيل مشاعرنا في احيان كتيرة قوي علشان مانفضلش معتمدين عليها ...
انك تدور علي شعور حتي لو كان شعور بالقرب من ربنا مش هو ده الصلاة
و كمان ساعات كتير لما بنكون اطفالا في الايمان ربنا بيدينا كتير من المشاعر المؤكدة و كتير بيستجيب صلوات لينا مش ناضجة و اللي بتتمركز حوالين ذواتنا علشان نعرف انه موجود ..لكن كل ما بننمو في الايمان... ربنا بيبدا يفطمك عن الأمور اللي بتعتمد عليها
علشان كده لازم نعرف الفرق بين حاجتين مهمين جدا وجود ربنا و حضوره ..
فالأول هو حقيقة ...والثاني في الغالب احساس ..
فالله موجود حتي لو لم نشعر بوجوده
تعرف ايه اكتر موقف ممكن يوسع نطاق ايمانك ....لما تحس ان الحياة انهارت قدامك .... لما ماتلاقيش ربنا في أي مكان ...تعرف ان كل ده حصل لأيوب ..فقد كل شئ في يوم واحد ....و الأكثر احباطاانك لو قرات سفر ايوب هاتلاقي ان ربنا ماكلموش طوال 37 اصحاح ...!!!!!!!!! !!
انك حسيت ان ربنا بعيد قوي عنك ... و لقيت ان كل مشاعرك الروحية اختفت..و حسيت ان كل كلمات فمك في الصلاة بقت مجرد كلمات خالية من أي روح
حاولت تقوم ببعض التمارين الروحية ..
خليت اصدقاءك يصلوا لأجلك .....
اعترفت بكل خطية يمكن تخيلها ...
لكن مفيش أي حاجة بتحصل ... !!!؟!!!!
فتبدأ في النازل
..و تصرخ لامتي هتستمر الكآبة الروحية دي ؟...أيام ؟...أسابيع ...شهور؟ هل
هيكون ليها نهاية فتصرخ في يأس ...هو ليه اللي بيحصللي ده كله ؟؟؟
* لكن عندي ليك حاجة مهمة قوي لازم تعرفها ...
ان علشان صداقتك مع ربنا تنضج ...لازم تختبرها بفترات من الانفصال الظاهري ..أوقات تحس فيها ان ربنا نسيك و اتخلي عنك
اختبار مؤلم جدا ..لكن مهم جدا علشان نمو ايمانك ...و معرفة الأمر ده اعطت ايوب رجاء لما مقدرش انه يحس بوجود ربنا في حياته (
هأنذا أذهب شرقا فليس هو هناك ..و غربا فلا أشعر به .....شمالا حيث عمله
فلا أنظره ...يتعطف الجنوب فلا أراه ...لأنه يعرف طريقي ..اذا جربني أخرج
كالذهب ..بخطواته استمسكت رجلي ..حفظت طريقه و لم أحد ) ( أي 23 : 8 – 10 )
و مثل ثاني ... ماكانش فيه أقرب من صداقة داود النبي لربنا لدرجة ان ربنا دعاه ( رجلا بحسب قلبي ) ..و مع ذلك داود كتير اشتكي من غياب ربنا الظاهري ( يارب لماذا تقف بعيدا ..؟..لماذا تختفي في أزمنة الضيق )
لكن عمر ربنا ما ترك داود .........و هو كمان عمره ما هيسيبك ..
ربنا كتير في وعوده قال ( لا أهملك و لا أتركك ) لكن ربنا ما وعدش ( انك دائما تحس بحضورة )..لكن ربنا بيعترف انه في بعض الأحيان بيستر وجهه عنا
لما ربنا يبان انه بعيد قوي عنك ....
ممكن تحس انه زعلان منك او انه بيأذيك بسبب خطية ....فالخطية فعلا بتفصلنا عن ربنا ....( ( افسس 4 : 29 , 30 ) , (1تس 5 : 19 ) , (أر 2 : 32 ) )
لكن أحيان كتيرة
بيكون الاحساس بالهجر و البعد عن ربنا مالوش علاقة بالخطية .... لكن
اختبار للايمان ..هل هاتستمر في محبته و الثقة بيه و عبادته و طاعته
بالرغم من انك مش حاسس بحضوره ؟؟؟؟
عارفين ايه اكبر غلطة بنرتكبها ....؟
اننا دايما بندور عن اختبار بدل ما بندور علي ربنا ....بنطلب احساس و لو ده حصل يبقي كده عبدنا او صلينا لربنا
لكن ده اكبر غلط ...لأن ربنا بيزيل مشاعرنا في احيان كتيرة قوي علشان مانفضلش معتمدين عليها ...
انك تدور علي شعور حتي لو كان شعور بالقرب من ربنا مش هو ده الصلاة
و كمان ساعات كتير لما بنكون اطفالا في الايمان ربنا بيدينا كتير من المشاعر المؤكدة و كتير بيستجيب صلوات لينا مش ناضجة و اللي بتتمركز حوالين ذواتنا علشان نعرف انه موجود ..لكن كل ما بننمو في الايمان... ربنا بيبدا يفطمك عن الأمور اللي بتعتمد عليها
علشان كده لازم نعرف الفرق بين حاجتين مهمين جدا وجود ربنا و حضوره ..
فالأول هو حقيقة ...والثاني في الغالب احساس ..
فالله موجود حتي لو لم نشعر بوجوده
تعرف ايه اكتر موقف ممكن يوسع نطاق ايمانك ....لما تحس ان الحياة انهارت قدامك .... لما ماتلاقيش ربنا في أي مكان ...تعرف ان كل ده حصل لأيوب ..فقد كل شئ في يوم واحد ....و الأكثر احباطاانك لو قرات سفر ايوب هاتلاقي ان ربنا ماكلموش طوال 37 اصحاح ...!!!!!!!!! !!
christian
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق