الأربعاء، 18 أغسطس 2010

قراءات عيد التجلى






( يوم الأربعاء )

عيد التجلي المجيد


19 أغسطس
13 مسرى



مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 87 : 1-2، 5 )

أساساتُهُ على الجبالِ المقدَّسةِ. يُحبُ الربُّ أبوابَ صهيونَ. الأُمُ صهيون تقولُ: إن إنساناً.
وإنسانٌ صار فيها. هو العليُّ الذي أسَّسها إلى الأبـد.
هللويا.


إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 9 : 2 ـ 13 )

وبعد ستة أيَّامٍ أخذَ يسوعُ بطرسَ ويعقوبَ ويوحنا، وصعدَ بِهم إلى جَبَلٍ عالٍ مُنفردينَ وحدَهُم. وتغيَّرت هيئتهُ قُدَّامهُم، وصارتْ ثيابهُ تلمعُ بيضاءَ جدّاً مثلَ الثلج، لا يقدرُ قصَّارٌ على الأرض أن يُبَيِّضَ مثلَ ذلكَ. وظهرَ لهُمْ إيليَّا مع موسى، وكانَ يتكلَّمانِ مع يسوعَ. فحينئذ أجابَ بُطرس وقالَ ليسوعُ: " يا ربي، جيِّدٌ أن نكونَ ههنا. فلنصنع ثلاثَ مظالٍّ، لكَ واحدةٌ، ولموسى واحدةٌ، ولإيليَّا واحدةٌ ". لأنه لم يكن يَعلمُ ما يجاوب به. لأنهم كانوا مملوئينَ رُعباً وكانت سحابةُ تُظلِّلُهم. وصارَ صوتٌ من السَّحابة قائلاً: " هذا هو ابني حبيبي. لهُ اسمعوا ". فنظروا بغتة ولم يروا أحداً غير يسوع وحده معهم. وفيما هم نازلون من الجبل أوصاهم أن لا يحدثوا أحداً بما ابصروه إلا متى قام ابن الإنسان من الأموات. فحفظوا الكلمة لأنفسهم وصاروا يسألون بعضهم بعضاً ما هو القيام من الأموات. فسألوه قائلين لماذا يقول الكتبة أن إيليا ينبغي أن يأتي أولاً. فأجاب هو وقال لهم إن إيليا يأتي أولاً ويرد كل شىء. وكيف هو مكتوب عن ابن الإنسان أن يتألم كثيراً ويرذل. لكن أقول لكم إن إيليا أيضاً قد أتي وعملوا به كل ما أرادوا كما هو مكتوب عنه.


( والمجد للـه دائماً )



Wednesday


Transfiguration Feast


19 August
13 Misra



Liturgy Psalm
Psalms 87:1-2, 5

87:1 His foundation is in the holy mountains. 2 The Lord loves the gates of Zion.
5 And of Zion it will be said, This one and that one were born in her; And the Most High Himself shall establish her.
Alleluia


Liturgy Gospel
Mark 9:2-13

2 Now after six days Jesus took Peter, James, and John, and led them up on a high mountain apart by themselves; and He was transfigured before them. 3 His clothes became shining, exceedingly white, like snow, such as no launderer on earth can whiten them. 4 And Elijah appeared to them with Moses, and they were talking with Jesus. 5 Then Peter answered and said to Jesus, Rabbi, it is good for us to be here; and let us make three tabernacles: one for You, one for Moses, and one for Elijah-- 6 because he did not know what to say, for they were greatly afraid. 7 And a cloud came and overshadowed them; and a voice came out of the cloud, saying, This is My beloved Son. Hear Him! 8 Suddenly, when they had looked around, they saw no one anymore, but only Jesus with themselves. 9 Now as they came down from the mountain, He commanded them that they should tell no one the things they had seen, till the Son of Man had risen from the dead. 10 So they kept this word to themselves, questioning what the rising from the dead meant. 11 And they asked Him, saying, Why do the scribes say that Elijah must come first? 12 Then He answered and told them, Indeed, Elijah is coming first and restores all things. And how is it written concerning the Son of Man, that He must suffer many things and be treated with contempt? 13 But I say to you that Elijah has also come, and they did to him whatever they wished, as it is written of him.
Glory is due to our God to the age of all ages. Amen



سنكسار اليوم

عيد تجلي ربنا على طور طابور.

في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح على طور طابور. وكان معه في ذاك الوقت تلاميذه، بطرس ويعقوب ويوحنا. وهم الذين عناهم بقوله: " أن من القيام ههنا قوماً لا يذقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته ". ( 1 ) وقد أكمل وعده هذا. فإنه بعد ستة أيام من قوله هذا أخذ التلاميذ الثلاثة وصعد بهم على جبلٍ عال منفردين، وتغيرت هيئته قدامهم، وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور. وإذ موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان معه. وقد قصد المسيح بذلك أن يعلمنا بأنه رب موسى ومقيمه من الأموات. وإله إيليا ومنزله من السموات. وفي قول بطرس: إن شئت نقيم هنا ونصنع ثلاث مظال، ضعف وأدب. أما الضعف فلتفكيره أن الرب في حاجة إلى ما يستره من الشمس. وأما الأدب فلأنه لم يطلب لنفسه، ولمن معه من التلاميذ، ما طلبه للمسيح وموسى وإيليا. ولا تعجب من نقص علم التلاميذ فأنهم لم يكونوا قد أكملوا بعد. ولما قال هذا أتت سحابة وظللتهم، ليرى بطرس أنه غير محتاج إلى مظال مصنوعة بالأيدي. وأتاهم صوت ـ ليثبت في نفس التلاميذ ألوهيته قائلاً: " هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. له اسمعوا ". ولما سمع التلاميذ ذلك، سقطوا على وجوههم، فلمسهم يسوع بيده المباركة وقال لهم: قوموا ولا تخافوا. فرفعوا أعينهم ولم يروا أحداً إلاَّ يسوع وحده ( 2 ) .

" له المجد دائماً إلى الأبد.
آمين.

منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق