حدث ذلك سنة 1960 ، وكنت جالساً على باب مغارتى فى ( البحر الفارغ ) . ورأيت نملة تصعد على كومة من الرمل ، وإذا بالرمل ينهار من تحتها ، فتسقط ...
وحالما تسقط لا تتردد لحظه واحدة ، وإنما تقوم فتصعد مرة أخرى ، وينهار الرمل تحتها ، فتقوم بسرعة ، دون أن يدفعها الفشل إلى اليأس . وتكرر ذلك أمامى مرات عديدة جداً حتى صعدت أخيراً ...
وتعجبت كثيراً من هذه النملة ، وأخذت درساً . وقلت لنفسي : إننى لم أصل بعد إلى مستوى هذه النملة المثابرة والعزيمة التى لا تعترف إطلاقاً بالفشل .
المتكلم هنا هو قداسه البابا شنوده الثاالث وهو يحكى ذكرياته
وحالما تسقط لا تتردد لحظه واحدة ، وإنما تقوم فتصعد مرة أخرى ، وينهار الرمل تحتها ، فتقوم بسرعة ، دون أن يدفعها الفشل إلى اليأس . وتكرر ذلك أمامى مرات عديدة جداً حتى صعدت أخيراً ...
وتعجبت كثيراً من هذه النملة ، وأخذت درساً . وقلت لنفسي : إننى لم أصل بعد إلى مستوى هذه النملة المثابرة والعزيمة التى لا تعترف إطلاقاً بالفشل .
المتكلم هنا هو قداسه البابا شنوده الثاالث وهو يحكى ذكرياته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق