Farah Awad
Merry Christmas and Happy New Year for you and your family
Marry Christmas and Happy New Year for you and your family
عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة سعيدة لك ولعائلتك
By
Farah Awad
الست زى عربية الإسعاف .. لما تفتح السارينة لازم توسّع لها.
الست زى التليفزيون .. من النادر انه يعرض الحاجة المناسبة في الوقت المناسب.
الست زى الحكومة .. دايما محتاج معجزة علشان تعرف تغيّرها.
الست زى الطريق الصحراوي .. الغلطة عليه بحادثة.
الست زى نادي الزمالك .. جمالها في ضعفها.
الست زى الشتيمة ... بتلف تلف و ترجع لصاحبها.
الست زى الشتا .. تحب الدفا.
الست زى الكتاب الحلو .. أول ما تخلصه تبقى عايز ترجع تقراه من الأول تانى.
الست زى العيد الكبير .. الاتنين ماينفعوش من غير وقفه.
الست زى المسمار .. الأتنين مايجوش غير بالدق.
الفرق بين الست زمان والست دلوقتى .. هو نفس الفرق بين الجنيه زمان والجنيه دلوقتى.
الست زى كتب الفلسفة .. كل ما تيجى تدوّر على إجابة تتورط في أسئلة جديدة.
الست زى جهاز الكمبيوتر .. ماحدش يعرف هيا بتشتغل ازاى غير اللى عملها.
الست زى شاحن الموبايل .. معظم الوقت مالوش لازمه، بس فى لحظة بيبقى كل حاجه
واخيرا سالوا كاتب متخصص عن المراة ماذا تريد ان تقول عن المراة
قال
#
#
#
#
#
ربنا على المفترى
By
john george
احبائى سلام المسيح يكون معكم
نداء عاجل الى الجميع
لقد تم اضافة عدد 85 اسرة من اخوة الرب من بينهم 120 طفل فى اعمار مختلفة
بقرية بصعيد مصر
ارشدنا الى طريقهم رب المجد
هم فى حاجة الى مأكولات و ملابس و اغطية
رجاء سرعة المشاركة
للاستفسار-جون جورج -0182802807
لماذا أنتِ منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنين فيَّ؟ ارتجي الله، لأني بعد أحمده، لأجل خلاص وجهه
( مز 42: 5 )
ما أكثر ضغوطات الحياة وما أشد وطأتها علينا في هذه الأيام الأخيرة، ولكن الإيمان يثق ويؤمن أنه «الذين معنا أكثر من الذين معهم» كما صلى اليشع الى الله وقت الضيق, ففتح الله عيني عبده ورأى خيلا ومركبات نار الله ( 2 مل 6 : 16 ) و«إن كان الله معنا، فمَنْ علينا؟» لمن هذا الكلام يقول بولس الرسول للذين " سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا. فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ ( رو 8: 31 ).
فالمؤمن لا يواجه ضغوط الحياة على مختلف أشكالها بمفرده، بل إنه يثق أن الله معه لأنه وعد "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ». ( مت 28: 20 ).
" أمين هو الرب الذي سيتبثكم ويحفظكم من الشرير" 2 تسا 3:3.
إلا أن الأمر يستلزم صلاة وردود فعل صحيحة وناضجة إزاء هذه الضغوط، ولكن لنعرف ان الحرب هي ليست لنا بل للرب نعم يقول الكتاب في سفر الأمثال 21: 31 " الفرس معد ليوم الحرب, اما النصرة فمن الرب". لذلك حتى ننتصر على هذه الضغوطات يحتاج الأمر الى الشركة القوية مع الرب قبل أن نخرج لمواجهة الضغوط. فهناك ردود فعل مختلفة وكثير من الضغوط تؤدي الى امور تحصل في حياتنا التي تحجب وجه الرب او توقف عمل الرب في حياتنا:
يقول الكتاب في سفر الثتنية 8: 2 لكي يُذِلَّكَ ويجربك ليعرف ما في قلبك ... لكي يعلمك أنه ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان. لكي يُجربّك ليعرف ما في قلبك. والرب طبعاً يعرف ما في قلوبنا. لكنه يسمح بالتجربة لنعرف نحن حقيقة ما في قلوبنا، ويبدو أنه لا يوجد مؤمن واحد يعلم تماماً كم هو رديء. وما هو هدف التجربة دعونا نسميها " امتحان الايمان"
امتحان الايمان هو لهدفين الأول: لنعرف اننا غير قادرين على شيء واننا اشقى واتعس المخلوقات. ثانيا لنعرف ان " الله جيد" وان "مقاصده جيدة" ولنعرف اننا بدونه لا نستطيع شيء " احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة" يع 1: 3.
الله يمتحننا لأنه يريد أن يشكلنا, ويباركنا فهو:
1. هو يريد ان يعدنا ويجهزنا لقبول المزيد من الخير الذي يحفظه لنا عنده.
2. هو يسعى لكشف الضعف الذي فينا.
3. هو يريدنا ان نكتشف مجالات احتياجنا الى المزيد من نعنته كما رأينا مع الملك حزقيا في
2 أي 32: 31.
4. عندما يمتحنا الله فإنه يقصد بصفة خاصة أن:
• يعلمنا "تثنية 8: 3".
• يقوي تقثنا فيه " 1بط 1: 6-7".
• يبني شخصيتنا "يع 1: 2-4".
• ينقينا ويطهرنا " مز 66: 10".
• يزيد لجاجتنا في الصلاة "لوقا 11: 5-9".
• يزيد من تواضعنا ووداعتنا "تث 8: 2".
• يؤذينا "تث 8: 5".
عندما ندرس رسالة يعقوب نعرف امرين:
1. امتحان الله لنا هو لأجل صالحنا ورفعنا.
2. تجربة ابليس لنا لأجل هدمنا وسقوطنا.
فما هو رد فعلنا على التجربة؟
هناك ثلاث احتمالات اثنين منهم يريدهم (هدف) الشيطان وواحدة يريدها (هدف) الرب
1. التدمر والخوار
2. فشل القرار
3. الأنتصار.
لذلك يرى الله قلوبنا فهو يعلم طبيعتنا الإنسانية فنحن نرنم ـ" في اليوم المُشرق" ـ عن محبتنا وخضوعنا له. ولهذا يسمح الله بالامتحان، ويحجب شمسه عنا، فتظهر طبيعة التمرد والفشل فينا، لنعرف حقيقة أنفسنا. وكذلك الجُبن يعمل فينا ولربما تمر أيام معدودة في التجربة، ونوضع في موقف يُظهر جُبننا وفشلنا .. آه كم أظهرت وكشفت البرية او التجربة عن حقيقة الأنسان ولكن لنعرف ان مشيئة الله احبائي هو الأنتصار .
(1) التذمر والخوار:
• تذمر الشعب على الرب , فكلما دخلوا في ضغط تذمروا . ففشلوا في طاعة الرب وانتظاره في البرية، يقول الكتاب في سفر الخروج 16: 3 فتذمر كل جماعة بني اسرائيل" وفي اماكن كثيرة تذمر الشعب ولذلك اعاق تذمرهم عمل الرب.
• فشل موسى في بعض الاحيان من كثرة الضغوطات فتذمر ذلك الرجل الصبور والحليم جدًا، وفرَّط بشفتيه ( عد 11: 11 - 15). وإزاء كثرة أعباء العمل والخدمة،
• انضغطت مرثا وتذمرت على الرب، وعلى أختها مريم " يا رب اما تبالي بأن اختي تركتني اخدم وحدي" ( لو 10: 40 ).
• ما اخطر التذمر, حتىان بعض التلاميد سقطوا من الايمان بسبب تذمرهم ولم يعودوا يمشون معه لنرى ما يقوله يوحنا في انجيله 6: 60-66.
• حتى في كنيسة الرب حصل تذمر بين اليونانيين والعبرانيين في سفر الأعمال 6: 1 ولولا ان التلاميذ لما كانوا ممتلئين من الروح القدس لكان وضعهم سيء جدا.
أن التذمر هو من ابليس يضعها في فكر الأنسان ليعيق عمل الرب ويبسط سلطانه على المؤمن ويجعل في المؤمن روح شريره يصفه الرب بالذي يتصف به " شعب شرير سفر العدد14:26. "وكلم الرب موسى وهرون قائلا حتى متى أغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة علي".
ان التذمر استراتيجية ناجحة يستخدمها ابليس ليسقط شعب الرب ويجعله يخور على الطريق. فكم من المؤمنين خاروا وسقطوا من خلال تذمرهم لذلك يقول الكتاب في 1كو 10:10 " ولا تتذمروا كما تذمر ايضا منهم فأهلكهم المهلك".
لنحذر من التذمر فاذا دخل حياتنا فسوف نخور في الطريق, وسوف يؤدي الى..2...
(2) فشل القرار:
عندما نخضع لضغط الشرير اوالأشرار المكدّرين ويدخل حياتنا روح التذمر فسوف نفشل في القرار.
• ان بقاء إيزابل الشريرة بصوتها المرتفع وضغوطها على رجل الله ايليا حتى بعد نُصرة في جبل الكرمل الرائعة على كهنة البعل والملكة ايزابيل (1مل18)، استمرت ايزابيل في الضغط على ايليا لذلك انسحب إيليا من الميدان فاشلاً وطلب الموت لنفسه قائلا " 4 ثُمَّ سَارَ فِي الْبَرِّيَّةِ مَسِيرَةَ يَوْمٍ، حَتَّى أَتَى وَجَلَسَ تَحْتَ رَتَمَةٍ وَطَلَبَ الْمَوْتَ لِنَفْسِهِ، وَقَالَ: «قَدْ كَفَى الآنَ يَا رَبُّ. خُذْ نَفْسِي لأَنِّي لَسْتُ خَيْرًا مِنْ آبَائِي». ( 1مل 19: 4 ). اي نرى كيف ان الضغوط التي دخل بها رجل الله شعر بالفشل وتدمر واصبح يطلب الموت وهذه هي خطة ابليس حتى تفشل او تعيق عمل الرب تخايل لو نجح ابليس وخدامه في حياة ايليا لما كان عنا قصص رائعة عن هذا الرجل الذي تغلب على ضغوطات ابليس وتغلب على التذمر. انتبه ابليس يريد ان يفشلك لكي يفشل مخطط الله في حياتك.
• وإزاء الشعور بالفشل الداخلي، وعدم المنفعة لخدمة الرب، والخوف الذي كان فيه "وَلَمَّا كَانَتْ عَشِيَّةُ ذلِكَ الْيَوْمِ، وَهُوَ أَوَّلُ الأُسْبُوعِ، وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ" يوحنا 20: 19، رجع بطرس إلى شباكه القديمة قائلاً: «أنا أذهب لأتصيَّد» ( يو 21: 3 )، فقاد ستة من التلاميذ وراءه! شعر بطرس بالفشل بعد موت الرب اعتقد ان المسيح مات دخل في ضغوط كثيرة فتذمر ورجع الى المكان الذي كان اليه اي انه رجع الى "الخليقة القديمة" من شدة الضغط نسي ان الرب دعاه ان يكون صياد ناس وليس سمك ولكنه شعر بالفشل ولكن الرب احبه وضمه وظهر له.
(3) الغلبة والانتصار:
وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ النَّفْسِ عبرانين 10: 39
هذا هو جواب الكتاب المقدس لهذه الآفة (المرض)نعم ابليس يحاول مع كل مؤمن ولكنه لم ينجح مع كل مؤمن فمع البعض نجح البعض فشل , البعض فشل وقام والبعض لم يفشل من هؤلاء الأشخاص الذين لم يفشلوا هم:
• حَنة أم صموئيل، التي واجهت ضغط حاجتها المُلحّة إلى بنين، وضغط إغاظة ضرتها لها، وعدم فهم زوجها لمشاعرها على الوجه الأكمل، بل حتى رئيس الكهنة لم يفهمها،1 صم1 واجهت كل ذلك بسكب قلبها أمام الرب لتتلاشى مرارة نفسها ولا يعود وجهها بعد مُغيرًا لم تتذمر ولم تفشل بل صلت يَا رَبَّ الْجُنُودِ، إِنْ نَظَرْتَ نَظَرًا إِلَى مَذَلَّةِ أَمَتِكَ، وَذَكَرْتَنِي وَلَمْ تَنْسَ أَمَتَكَ بَلْ أَعْطَيْتَ أَمَتَكَ زَرْعَ بَشَرٍ، فَإِنِّي أُعْطِيهِ لِلرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ، وَلاَ يَعْلُو رَأْسَهُ مُوسَى». (1صم1: 1-11 ). عندما واجهت حنه الضغوطات هذه التي حاول ابليس ان يضعها في حياتها نجحت لذلك رنمت للرب (1 صم 2: 1- 10).
تخيل لو نجح ابليس في افشال حنه لما كان عندنا صموئيل رجل الله العظيم.
• ومثل الرسول بولس الذي واجه مقاومة وارتداد الكثيرين عنه حتى من كان يعتقد انهم مؤمنين "أَنْتَ تَعْلَمُ هذَا أَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ فِي أَسِيَّا ارْتَدُّوا عَنِّي، (2تي1: 15) و "إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي شُرُورًا كَثِيرَةً. لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ (2تي 4: 14) ليس هذا فقط بل تخلى الآخرين عنه وتركوه " فِي احْتِجَاجِي الأَوَّلِ لَمْ يَحْضُرْ أَحَدٌ مَعِي، بَلِ الْجَمِيعُ تَرَكُونِي. لاَ يُحْسَبْ عَلَيْهِمْ (2تي4: 16). لكنه نجح فقط عندما نظر بالعين المُثبّتة على الرب وحده، فصمد للنهاية. فهو يقول " استطيع كل شيء في المسيح الذي يقوني". فيلبي 4: 13
• يسوع المثل الأعظم، رئيس الإيمان ومكمله، الذي واجه الفشل الظاهري لعمله وخدمته (مت11) بالمزيد من الثقة في الله، وواجه زيادة العمل والخدمة (مر1) بالاهتمام بالخلوة مع الله، كما واجه ضغط الآلام الرهيبة من كل اتجاه (عب12) بالأفكار الإيجابية عن مشيئة الله. أن يسوع انتصر في كل هذه معطي لنا مثال لم يتذمر ولم يفتح فاه يقول الكتاب في اشعياء 53 " ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامته امام جازيها فلم يفتح فاه".
الغلبة والأنتصار تأتي في التسليم الكامل والنظر الى يسوعناظرين الى رئيس الايمان ومكمله. لا تلتفت الى الغطاريس والى الضغوطات التي حولك فكلها من مكايد ومصايد ابليس اذ يصنعها لكي يفسد ايمانك. إن التسليم الرب تحمل معها الحماية والضمان. إن داود يقول: "كأنه بترس تُحيطه بالرضا" أي عندما تعمل رضى الله، فالله يُحيطك برضاه. إنه يحمينا من صدمات وضغوطات الحياة. إنه يحول بيننا وبين قوى الشر التي تبغي تدميرنا وهي أقوى وأحيل من أن نتعامل معها بقوتنا وحكمتنا. إنه لا يوجد مَنْ يحمينا من هذه القوى الهائلة التي تواجهنا، سوى تُرسه الذي يُحيطنا بالرضى، أو بالمعروف.
عندما يأتي الضغط انظر الى يسوع آمن «إن كان الله معنا، فمَنْ علينا؟» آمن أن الذين " سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا. فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟ ( رو 8: 31 ).
أحبائي يقول اشعياء 30: 15«بِالرُّجُوعِ وَالسُّكُونِ تَخْلُصُونَ. بِالْهُدُوءِ وَالطُّمَأْنِينَةِ تَكُونُ قُوَّتُكُمْ». فَلَمْ تَشَاءُوا."
لنصلي مزمور 27 .
مقاييس فحص النفس
إن من عوامل تهيئة القلب للوجود في حضرة الرب عامل التطهير الذي يعتمد على فحص النفس لمعرفة الخطايا التي تحتاج إلى تطهير والكتاب المقدس يقول: "لتفحص طرقنا ونمتحنها ونرجع إلى الرب"(مراثى40:3). ويقول معلمنا بولس الرسول "جربوا أنفسكم هل أنتم في الإيمان. امتحنوا أنفسكم .." (2كو5:13).
ولهذا نضع أمامك هذه الأسئلة حتى تساعدك على فحص نفسك ويحسن أن تستشير مرشدك الروحي عن المقاييس التي تناسب قامتك لئلا تقودك الأسئلة إلى اليأس والفشل. وعلى العموم فقد قسمنا المقاييس إلى مقاييس للمبتدئين في حياتهم الروحية مع الرب ومقاييس للمتقدمين أي الذين يسعون لنمو حياتهم في النعمة ومعرفة الرب.
أولاً: للمبتدئين
1- مركز الله في حياتك:
أ- هل تثق أن الله أب لك وإنك ابن له؟ أم لا زلت متشككاً في ذلك؟.
ب- هل تثق أن الله قبلك وغفر خطاياك لأنه مات من أجل خلاصك؟ أم لازلت تشك في ذلك؟.
ج- هل تبنى ثقتك على أساس وعود الله الصادقة؟ أم على أساس شعورك المتقلب؟.
2- الخلوة:
أ- هل تواظب على قراءة كلمة الله والإصغاء لصوته في الكتاب المقدس يومياً؟ أم تهمل ذلك بدافع من الكسل أو عدم الرغبة أو المشغولية؟.
ب- هل تواظب على الحديث مع الله والوجود في حضرته والصلاة؟ أم تهمل ذلك أيضاً؟.
ج- هل تشرك الله في حياتك طيلة اليوم وفي ظروفك؟.
د- هل تواظب على حفظ آية جديدة أسبوعياً؟ أم تهمل ذلك؟.
3- حياتك الداخلية:
أ- هل تثق أن الله يعتني بك ويرعاك ويدافع عنك؟ أم تعيش مضطرباً قلقاً؟.
ب- هل تمارس (1يو9:1) ؟ أم أنك تستسلم لليأس والفشل بسبب سقوطك وخطاياك؟.
ج- هل تستجيب لتبكيت الروح القدس داخلك لتتخلى عن الأمور القديمة كالسينما والسجائر، والأصدقاء القدامى ..؟ أم تتجاهل تبكيت الروح؟.
4- شركتك مع المؤمنين:
أ - هل تواظب على حضور الكنيسة والاعتراف والتناول؟.
ب- هل لك شركة مع المؤمنين؟.
5- شهادتك:
هل تقدم شهادتك لأحد؟ أم تمتنع عن ذلك بسبب خجلك أو عدم تثقلك بذلك؟.
ثانياً : للمتقدمين
1- مركز المسيح في حياتك:
أ- هل للمسيح السيادة عل ذاتك؟.
ب- هل تتبع خطوات المسيح في حياتك اليومية؟.
ج- هل كرست له أموالك؟ وأوقاتك؟ ومستقبلك، وعلاقاتك؟ وهواياتك؟ واهتماماتك؟ وعملك؟ وأسرتك؟ وقراءاتك؟.
2- علاقتك بالله في الخلوة:
أ - هل لشركتك مع الرب الأولوية في حياتك على كل شئ؟.
ب- هل تمارس خلوتك يومياً بانتظام؟.
ج- هل للخلوة أثر في حياتك السلوكية اليومية؟ أم بعد الخلوة تنسي كل شئ؟.
د- هل تواظب على حفظ آيات من كلمة الله أسبوعياً؟.
هـ- هل أصبحت كلمة الله هي دستور حياتك في كل تصرفاتك؟.
3 – حياتك الداخلية:
( أ ) إنكار الذات والإتضاع:
1- هل عندك شعور داخلي بالإعجاب بنفسك من جهة الذكاء، أو النسب، أو القوة، أو الجمال، أو المواهب، أو المركز، أو الغني، أو الاختبارات ...؟.
2- هل عندك ميل إلى الاستقلالية؟ والاعتداد بالنفس؟ وعدم الخضوع؟ وعدم الطاعة؟ والخشونة في المعاملة؟.
3- هل عندك ميول داخلية للفت نظر الآخرين إليك؟ وإظهار قدراتك؟ وتفوقك في الكلام؟.
4- هل ترتاح لمديح الناس لك؟ هل تسعى إلى ذلك؟ هل تغضب داخلياً
إذ لم تمدح؟ وهل تبغض من يحتقرك؟ أو من يسيء إليك؟.
5- هل تتشبث برأيك على أنه الصواب دائماً ولا تقبل فيه مناقشة؟ أم تراجع آراءك؟.
6- هل أنت مرن أم يصعب التفاهم والتعامل معك؟.
7- هل تدلل ذاتك ولا تقبل أنها تخدش؟.
8- هل أنت غضوب؟ ضيق الخلق؟ عديم الصبر؟ تفقد أعصابك ولا
تسيطر على نفسك؟.
( ب ) الطهارة:
1- هل قلبك له ميول جسدية غير طاهرة وعواطف وحركات دنسة
ورغبات نجسة؟
2- هل أنت مستعبد لهذه الحركات أم ترفضها ولا تخضع لها؟.
3- هل تتحول هذه الميول النجسة إلى أفكار تشعل ذهنك؟.
4- هل تتلذذ بهذه الأفكار وتزيد عليها؟ أم ترفضها وتهرب منها؟.
5- هل إذا أتت إليك محاربات فكرية تصادف هوى في نفسك؟ أم هذا يضايقك فتطردها؟.
6- هل تستغرق في أحلام يقظة نجسة؟
7- هل تتحول الأفكار الشريرة إلى شهوة ملحة تغريك على الخطية
بالفعل؟.
8- هل تترك لعينيك أن تطيل النظر في وجه الجنس الآخر؟.
9- هل تسمح لعينيك أن تختلس نظرات خاطفة؟.
10- هل تشتهى المناظر الشريرة؟ وإذا رأيت منظراً مغرياً أو عارياً تطيل النظر فيه؟ أو تـتلذذ بالتطلع إليه؟.
11- هل تحب أفلام الجنس؟ أو الصور الجنسية والمجلات الجنسية؟ وهل تحتفظ بشيء منها؟.
12- هل تحب أن تقضى الأوقات مع صور ذكرياتك غير المقدسة قبل الإيمان؟ وهل لا زلت تحتفظ بتلك الصور؟.
13-هل تحب أن تصغي إلى الأخبار والقصص والمغامرات والنكـات
والفكاهات والأحاديث والأغاني الجنسية؟.
14- هل تشارك في الأحاديث غير الطاهرة؟ وتستعمل المزاح بطريقة
غير مقدسة؟ أو تستظرف دمك في إعثار الآخرين؟.
15- هل تحب مجالسة الجنس الآخر وتكثر من زيارتك أو جلساتك أو مقابلاتك أو مكاتباتك لأي من الجنس الآخر تحت أي ستار أو حجة؟.
16- هل إذا اضطرتك الظروف لمجالسة الجنس الآخر يهيمن على جلساتك الروح القدس أم هي فرصة للجسد؟.
17- هل علاقتك بالجنس الآخر تحضهم على القداسة وحياة الطهارة أم
تثير فيهم الشهوة؟.
18- هل سقطت فعلاً في خطايا جنسية باللمس أو الاحتكاك أو الفعل؟
( جـ ) الأمانة:
1- هل أنت أمين في كلامك أم تكذب فيه؟ أم تبالغ فيه؟ أم تحذف منه لتخفى الحقائق؟ أم تغير الحقائق؟ أم تختلق أموراً لم تحدث؟
2- هل تستخدم اللف والدوران في كلامك؟.
3- هل أنت صريح في كلامك؟.
4- هل أنت مرائي تمدح إنساناً دون أن تكون مقتنعاً بما تقوله؟.
5- هل تلجأ إلى الكذب للخروج من المآزق؟.
6- هل تدعي المرض لتأخذ أجازه من العمل؟.
7- هل تتهرب من الضرائب والجمارك ودفع أجرة المواصلات… ؟
8- هل تسرق ما لغيرك؟ نقود أو منقولات؟.
9- هل تستعير شيئاً ولا ترده؟ كتباً؟ أدوات؟.
10- هل تسرق العشور من الرب؟.
11- هل أنت أمين في استخدام ما لغيرك؟ سيارة؟ منزل؟ إستهلاك الكهرباء والمياه؟.
12- هل تحصل على المال بطريق غير مشروع؟ الغش أو الرياء أو الجشع أو ربح قبيح؟ أو تجارة غير مشروعة؟ أو سمسرة ليست من حقك؟.
13- هل تطمع في مال غيرك؟.
14- هل أنت بخيل؟ هل أنت مسرف؟.
15- هل تتصرف في مالك كأنه ملكك أم كأنك وكيل عليه لأنك كرسته لله؟.
16- هل تبذر المال في الزينة والملابس والكماليات؟.
17- هل تمارس أعمالك من منطلق الطموح العالمي أم بدافع مجد الله؟.
18- هل تعطى من عشورك لأقربائك الذين يحتم عليك القانون أن ترعاهم؟ وتظن أن هذا تصرف سليم بينما دافعك هو البخل؟.
19- هل تساهم في المشاريع العظيمة والأبنية الفخمة وما من شأنه أن يظهر أسمك دون أن تعطى لنشر البشارة؟.
20- هل أنت أمين في وقتك الذي كرسته للمسيح؟.
21- هل تعط وقتاً كافياً للشركة مع الرب؟في الخلوة والصلاة والتأمل؟.
22- هل تضيع أوقاتك في أمور لا تمجد الرب؟ كالأفلام والأحاديث العالمية والقراءات التي لا تبنيك روحياً؟.
23- هل تقضى أوقاتك بدون هدف أو في التسكع الفكرى؟ فتطيل زيارتك لقتل الوقت؟.
24-هل تعط أسرتك وقتا كافياً لرعايتهم وإظهار محبتك لهم ومشاركتهم والعبادة معهم؟.
25- هل تعط وقتاً للخدمة والافتقاد؟.
26- هل تذهب إلى الكنيسة والإجتماعات الروحية أم تضيع هذا الوقت
في أمور تافهة؟.
27- هل أنت أمين في وقت العمل؟ أم تهرب من العمل (تزوغ)؟.
28- هل أنت أمين أي عادل في أحكامك؟. أم تميل إلى المحاباة بالوجوه؟.
29- هل تعامل الناس بمساواة؟ وتنظر إليهم كما ينظر إليهم الله؟.
30- هل تتحاشى الحق؟ هل تغطى أخطاءك؟.
31- هل أنت مخادع؟.
32- هل أنت أمين في تأدية المأمورية التي توكل إليك والمسئولية التي تلقى على عاتقك؟.
33- هل أنت أمين في حفظ مواعيدك مع الناس؟.
( د ) الإيمان:
1- هل تثق أن الله يضمن حياتك ومستقبلك؟ أم أنت تعانى من القلق والهم والإضطربات؟.
2- هل تقبل كل شئ بالشكر من يد الرب أم تحزن لخسارة مادية أو مرض أو فقد أحد الأقرباء؟ أم تلعن الظروف وتندب حظك؟.
3- هل تثق أن الله يستجيب طلباتك إما بالموافقة أو التعديل أو الرفض؟. أم تشك في أن الله يسمع ويعرف ويتصرف حسب ما يرى؟.
4- هل تثق أن الله عنده خطة لحياتك ينفذها يوماً بعد يوم بحكمة فائقة؟ فهل تسلم لخطته؟ أم تتمرد عليه؟.
5- هل تسلك مع الله بالإيمان والثقة المطلقة في حكمته أم تريد أن تعيش بالعيان ولا تصدق إن لم تلمس وتحس وتجس؟ هل تعتمد في معاملاتك مع الله على الإيمان أم على الحس والشعور؟.
6- هل تطرح كل متاعبك أمام الرب مؤمناً أنه سوف يتصرف فيها؟ أم تعتمد على حكمتك وقدرتك وإمكانياتك؟.
( أ ) الشركة الحبية:
1- هل تظهر محبتك لأفراد أسرتك وتهتم وتعتني بكل فرد كما تعتني بنفسك؟.
2- هل تظهر محبتك لأعضاء الكنيسة وخدامها وتقوم بالتزاماتك من نحوهم؟.
3- هل تظهر محبتك لأعضاء مجموعتك وأفراد جماعتك ولك علاقة وثيقة بهم؟.
4- هل تشارك معهم في شفافية؟.
5- هل تتأنى على الآخرين وتطيل أناتك عليهم؟ أم تتضايق بسرعة وتصعد مناقشاتك إلى مستوى الخصام والمقاطعة؟.
6- هل تترفق بمن هم أضعف منك؟.
7- هل تحسد الآخرين على نجاحهم أو حصولهم على أمور ليست عندك أو لوجودهم في مركز أعظم منك؟.
8- هل تقلل شأن غيرك وتعمل على مضايقته وإحزانه؟.
9- هل تنتفخ على الآخرين ولا تحترمهم؟.
10- هل تقبح أعمال الآخرين وتنتقدهم وتدينهم؟.
11- هل تمسك سيرة الآخرين وتبرز عيوبهم وتشهر بهم؟.
12- هل تحتد على من تكلمهم؟ ولا تقدر مشاعرهم وظروفهم ومواقفهم؟.
31- هل تميل إلى النكد والمشاكسة؟.
14- هل تطلب ما لنفسك وما يريحها ولا تطلب ما يريح غيرك؟.
15- هل تظن السوء في نوايا الآخرين وتصرفاتهم؟ وتكون فكرة عنهم وتتعامل معهم من منطلقها؟ وتسئ إليهم؟ وتتهمهم أنك تفهمهم جيداً؟.
16- هل تفرح بمصيبة تصيب من تختلف معهم؟.
17- هل تحتمل الإهانات والمضايقات من الآخرين؟ وتسامحهم؟.
18- هل تعتذر عن أي خطأ وقع منك ولو كان واحداً في المائة؟.
19- هل ترجو لغيرك ما ترجوه لنفسك؟.
20- هل تعامل غيرك كما تحب أن يعاملوك؟.
21- هل تصبر على الإهانات والشتائم؟.
22- هل تحتمل الميل الثاني واللطمة الثانية في محبة؟.
23- هل محبتك للآخرين هي من قلب طاهر؟ وهل هي محبة شديدة؟.
24- هل تحاول أن تضيق شقة الخلاف مع الآخرين بأن تبحث عن نقاط مشتركة أم تعمل على توسيع الخلاف في عناد؟.
25- هل تقوم بأعمال محبة للآخرين؟ وهل لك قلب خدوم؟.
ثالثاً : للخدام
1- هل لك روح الشهادة والتثقل بالنفوس؟.
2- هل تصلى من أجل النفوس المحتاجة للمسيح؟.
3- هل قدمت رسالة الإنجيل لأحد؟ وهل هو قَبِل المسيح؟.
4- هل قمت بزيارة أحد بهدف ربحه للمسيح؟.
5- هل تهربت من مسئولية خدمة؟.
6- هل استخدمك الرب في تقديم عظة في أي مكان وكنت أميناً في توصيل
رسالة الرب؟ أم تدخلت ذاتك وحاولت أن تلفت النظر إلى نفسك وليس إلى المسيح؟.
7- هل تتابع نفساً قبلت المسيح أم أهملتها رغم تكليف الرب لك؟.
8- هل أنت أمين في قيادة مجموعتك؟ وهل تصلى من أجل أعضائها؟.
9- هل لك رؤية المسيح من جهة خلاص العالم؟ هل تصلى من أجل تحقيقها؟
وهل كرست نفسك لها؟.
رابعاً : الحياة العائلية
1- الزوج
( أ ) مع زوجته:
1- هل تحب زوجتك تماماً كما تحب نفسك؟.
2- هل تعمل على إسعادها وراحتها؟ أم تنتظر منها أن تعمل هي على إسعادك وراحتك؟.
3- هل تعاملها بلطف ورقة واحترام؟.
4- هل تعطيها وقتاً كافياً لتهتم بها وتصغي إليها وتتعرف على مشاكلها؟ أم أنك مشغول عنها، وتهملها؟.
5- هل تحاول فهم وجهات نظرها وآرائها؟ أم تتشبث برأيك وعنادك كطريق لفض مشاكلك معها؟.
6- هل تختلف معها في أسلوب تربية الأولاد، والتدبير المالي للمعيشة وعلاقاتكما بالأهل والأصدقاء، وقضاء العطلات، والأمور الروحية؟ أم تحاول أن تصلا إلى إتفاق على خطة موحدة بإزاء الأمور؟.
7- هل تشاركها أفكارك الخاصة بك وبحياتك العائلية وإهتماماتك؟.
8- هل تحرص على أن تشجعها دائماً وتؤكد لها ثقتك بها؟ أم تعمل على أن تفشلها بكثرة الإنتقاد؟.
9- هل تختار الوقت المناسب للعتاب معها؟ أم لا تكترث بأن تتشاجر معها بصوت مرتفع أمام الأولاد والأهل والأقرباء والأصدقاء؟.
10- هل تحترمها أمام الآخرين وتعطيها فرصة للحديث والمشاركة؟ أم تحاول تسكتها أو تتجاهلها أو تنتهرها أو تسفه آراءها أمامهم؟.
11- هل أنت أناني في معاملتك معها، تطلب ما يهمك فقط دون مراعاة مشاعرها أو تعبها خاصة في العلاقة الجسدية؟.
12- هل أنت أمين لها ولحقوقها؟ أم لك علاقات أخرى ترتاح إليها؟.
13- هل تقتلك وساوس الغيرة عليها فتقلب بيتكما جحيماً؟ أم تسلم الأمر لله وتطلب منه أن يكون لها رقيباً وأن يعالج نفسك من جنون الشك والغيرة؟.
14- هل تحب أهلها وتحتفظ بعلاقات المودة معهم؟ أم تحتقرهم وتتجاهلهم وتهينهم؟.
15- هل تعمل على التوفيق بين الوقت الذي تقضيه معها والوقت الذي تقضيه في خدمة الرب حتى لا تكون مقصراً في أي منها؟.
( ب ) مع أبنائه:
1- هل تحب أولادك وتضحي لأجلهم؟.
2- هل تعتني بتربيتهم؟ أم تترك هذا العبء على زوجتك وحدها؟.
3- هل تجلس معهم وتشاركهم أفكارهم ومشاكلهم؟.
4- هل تصلى معهم وتجمعهم في المذبح العائلي؟.
5- هل تصادقهم، وتتفاهم معهم؟ أم علاقتك بهم رسمية جافة تقتصر
على إصدار الأوامر الصارمة وتطلب منهم الطاعة العمياء؟.
6- هل تعطيهم وقتاً كافياً ليشعروا بوجودك؟.
7- هل أنت معتدل في معاملتهم؟ أم تميل إلى أي من طرفي النقيض
(التدليل أو القسوة)؟.
8- هل تعمل على توطيد المحبة بينهم؟ أم أن معاملتك بتمييز أحدهم
توجد الغيرة والحسد والبغضة بينهم؟.
9- هل تعامل أحدهم معاملة قاسية وببغضه فتثير نقمته على الأسرة؟.
10- هل تهتم بمعرفة أصدقاء أولادك وتوجههم لصداقة المؤمنين؟
أم تتركهم على حريتهم فتجنى مرارة تسيبهم؟.
11- هل تستخدم أسلوب مقارنتهم ببعض أو بالآخرين فتثير فيهم البغضة للغير؟.
12- هل تشجعهم على ما يقومون به ولو لم يكونوا كاملين حتى تطور من حياتهم؟.
13- هل تصلى من أجل كل واحد منهم، ومن أجل احتياجاته واهتماماته؟.
14- هل تحرص على تقديم هدايا لهم في المناسبات كأعياد ميلادهم أو نجاحهم حتى ولو كانت هدايا رمزية؟.
15- هل لك رؤية روحية مستقبلية لكل واحد منهم، أم أن رؤيتك قاصرة على مستقبلهم العلمي والدراسي فقط؟.
2- الزوجة
( أ ) مع زوجها:
1- هل تخضعين لزوجك مثل خضوعك للرب (اف22:5)؟ وهل تحترمينه وتهابينه؟ أم تحتقرينه وتهزئين به في أعماق نفسك؟ وهل تعتبرينه رأسك (اف23:5)؟ أم تضعين رأسك برأسه وتعاملينه كما لو كنت رجلاً نظيره؟. وهل تهتمين به وبإحتياجاته؟ أم أنك مشغولة بذاتك والإهتمام بنفسك؟. وهل عاطفة الأمومة لأولادك تطغى على اهتمامك بزوجك فتهملين طلباته؟. وهل أنت مستغرقة في الأنشطة الخارجية سواء المشتروات أو الزيارات أو حتى الخدمة على حساب بيتك هروباً من التبعات والمسئوليات المنزلية؟. وهل تشعرين بالضيق لكونك امرأة ولأن الطبيعة وهبت للرجل حقوقاً ليست للمرأة كما وهبه الله السيادة عليك؟.
2- هل تشعرين بتفوقك على زوجك عقلياً أو روحياً أو من جهة عراقة الأصل أو الدخل المادي؟. وهل تشعرين أن زوجك غير جدير بك وكنت تفضلين الزواج من غيره؟. وهل أنت دائمة النقد له وإدانته على تصرفاته معك أو مع غيرك؟. وهل تتهمينه بأنه أعجز من أن يشبع رغباتك؟.
3- هل تتسببين في أن يثور عليك لأنك تستعذبين النكد والبكاء والعذاب؟. وهل تستعذبين أن تنكدي عليه وعلى البيت وتسببي له الألم؟. وهل أنت مولعة بتقصي أسراره وتروجين ضده إشاعات من نسج خيالك؟. وهل تنجرفين وراء ميول التمرد والتحدي لزوجك؟ وهل تؤلفين مع بعض النساء المتمردات على أزواجهن جبهة للتحدي؟.
4- هل تتقبلين منه النقد أم تثورين مدعية أنه لا يفهمك وأنه لا يحبك؟. وهل أنت دائمة التشكي من سوء معاملته لك وأنه يظلمك ولا يعطيك حقك؟.
5- هل أنت منشغلة عن زوجك وبيتك بالتنافس مع سيدات أخريات؟ وتشعرين بالتعاسة نتيجة الغيرة منهن فتضفين على البيت جواً من الكآبة؟. وهل تتركين للغيرة على زوجك فرصة لتقتلك بسبب الشكوك والظنون؟. وهل تقارنين معاملة زوجك للأخريات بلطف، وبين معاملته لك بدون لطف؟.
6- هل تسلبين حق الزوجية وتكسرين وصية الكتاب (لا يسلب أحدكم الآخر إلا أن يكون على موافقة .. .." (1كو5:7). هل تعتبرين الزواج نقيصة وخطية غير عارفة قول الكتاب "ليكن الزواج مكرماً والمضجع غير نجس" (عب4:13). هل أنت أمينة لزوجك أم قلبك مفتوح لغيره تحت أي تبرير؟.
7- هل تعيشين في تعاسة القلق والهموم والإضطراب بسبب الصراعات الداخلية والخوف من الأيام والأحداث والأمراض والموت؟.
8- هل تحبين أهل زوجك وتحترمينهم؟ أم تحاولين عزله عنهم حتى لا يشاركوك ملكيته؟.
9- هل أنت ساخطة على الحياة بإعتبارك زوجة وأم تبذلين وتضحين دون تقدير من أحد؟.
10- هل أنت ساقطة في لجة الشعور بخيبة الأمل لإنهيار صورة الزواج التي كانت مرتسمة في ذهنك قبل الزواج؟.
( ب ) مع أبنائها:
1- هل تهتمين بحياة أبنائك الروحية وتصلين من أجلهم؟ أم إهتمامك قاصر على مستقبلهم الدراسي؟.
2- هل تحافظين على موعد المذبح العائلي وتعدين الجلسة له كاهتمامك بإعداد مادة الطعام؟.
2- هل تشجعين الأسرة على الذهاب إلى الكنيسة والتناول؟.
4- هل تصادقين أبناءك ليشاركوك مشاكلهم خاصة البنات؟.
5- هل تخصين أحد أبنائك بالحب والإهتمام فتثيرين غضب أخوته عليه؟.
6- هل تشاركين زوجك في والإهتمام بالأبناء والإتفاق على سياسة لمعاملتهم؟.
3- الأبناء
( أ ) مع الوالدين:
1- هل أنت مطيع لوالديك؟ وهل أنت خاضع لهما، وتحترمهما؟.
2- هل تشاركهما في حياتك بإخلاص؟ أم تخفى بعض التصرفات
عنهما؟.
3- هل تنفذ نصائحهما بأمانة؟.
4- هل ترهق داخل الأسرة بكثرة طلباتك المادية ومصروفاتك؟.
5- هل تشعر بعدم الرضا لإنتمائك لهذه الأسرة؟ وهل تخجل من ذلك؟ وهل كنت تفضل أن يكون لك أبوين غيرهما؟.
6- هل تثق أن الله أوجدك في هذه الأسرة لخيرك؟.
7- هل تشارك في عمل البيت أو قضاء طلبات للأسرة؟ أم تتذمر من تكليفك بشئ؟.
( ب ) مع الاخوة:
1- هل تحترم اخوتك الذين يكبرونك سناً في الأسرة؟.
2- هل تساعد اخوتك الأصغر منك سناً؟.
3- هل أنت كثير المشاجرة مع إخوتك؟.
4- هل تغير من أحد فيهم وتبغضه؟.
5- هل تحب أن تكون مميزاً عنهم ومدللاً؟.
6- هل تعطي اخوتك ما يطلبونه منك أم أنت أناني تثور إذا أخذوا شيئاً منك؟.
7- هل تواظب على موعد المذبح العائلي وتشارك بشفافية؟ وهل تذهب مع الأسرة إلى الكنيسة؟
صلاة الصباح
"اسمعني رحمتك في الغداة لأني عليك توكلت, عرفني الطريق التي أسلك فيها لأني إليك رفعت نفسي. أنقذني من أعدائي يا رب, إليك التجأت. علمني أن اعمل رضاك لأنك أنت إلهي, روحك الصالح يهديني في أرض مستوية".
(المزمور 143: 8-10)
يا إلهي أنت أبي السماوي ومخلصي! بما أنك شئت أن تحفظني بنعمتك أثناء الليل وحتى هذا الصباح الذي بدا, ساعدني على أن أستعمل كل هذا النهار في خدمتك, وأن لا أفكر أو أقول أو اعمل أي شيء إن لم يكن لإرضائك ولا طاعة إرادتك المقدسة لكي تؤول جميع أعمالي لمجد اسمك ولخلاص إخوتي. وكما أنك تشع بشمسك على هذا العالم أنر أيضاً عقلي بنور روحك لكي أسير في سبيل البر.
وهكذا يا إلهي لتكن غايتي دوماً خدمتك وإكرامك في جميع أعمالي منتظراً من نعمك فقط كل الخيرات. لا تسمح لي بأن أبدأ في أي عمل إن لم يكن حسب إرادتك. ساعدني يا الله وأنا اعمل لأجل هذه الحياة بأن أرفع نفسي أيضاً إلى الأعالي إلى الحياة السماوية السعيدة التي أعددتها لجميع أبنائك. احفظ نفسي وجسدي وقوني لكي أصمد في وجه كل تجارب الشيطان وخلصني من جميع الأخطاء التي تحيق بي بدون انقطاع.
, أتضرع إليك يا الله بأن تقودني وترشدني ليس فقط في هذا اليوم بل في كل أيام حياتي. أكثر فيّ أيضاً هبات نعمتك لكي أتقدم من يوم إلى آخر حتى أصل إلى الشركة الكاملة مع ابنك الحبيب يسوع المسيح الذي هو النور الحقيقي لأنفسنا. وأتوسل إليك يا إلهي لكي أنال منك كل هذه الخيرات بأن تنسى جميع أخطائي وأن تغفر لي ذنوبي حسب رحمتك اللامتناهية كما وعدت بذلك جميع الذين يدعونك بقلب صادق بواسطة يسوع المسيح مخلصنا, آمين.
صلاة المساء
يا ربي وإلهي بما أنك قد عملت الليل لراحة الإنسان أتوسل إليك بأن تعطي جسدي راحة في هذا الليل وأن تعمل على أن ترتفع نفسي إليك وأن يكون قلبي دائماً مملوءً بمحبتك. علمني يا الله بأن أودعك جميع مخاوفي وأن أتذكر رأفتك بدون انقطاع لكي تستطيع نفسي بأن تحصل على راحتها الروحية. ولا تدع نومي أن يكون زائداً عن اللازم بل أن يساعدني على استرجاع قواي لكي أصبح أكثر أهلاً لخدمتك. لتكن إرادتك بأن تحفظني نقياً في جسدي وروحي وأن تقيني من جميع التجارب والأخطار لكي يؤول نومي أيضا إلى مجد اسمك.
وبما أن هذا النهار لم يمض بدون أن أكون قد أخطأت إليك بطرق عديدة, أتضرح إليك يا الله أنا الخاطىء بأن تدفن كل خطاياي حسب رحمتك كما أنك تخفي كل شيء تحت ظلام الليل. أرفع صلاتي بواسطة يسوع المسيح مخلصي. آمين.
"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" متى 4: 4
يا ربنا أنت المنبع الدائم لجميع الخيرات, إليك نتوسل بأن تبارك وتقدس لنا هذا الطعام الذي نستلمه من وجودك لكي نستعمل مأكلنا بتعقل كما انك تتوقع ذلك منا. ساعدنا لنعترف بك دوماً كالآب السماوي صانع كل الخيرات وأن نطلب قبل كل شيء الغذاء الروحي الكائن في كلمته المقدسة لكيي تتغذى أرواحنا أبدياً بيسوع المسيح مخلصنا. آمين.
صلاة بعد الطعام
"سبحوا الرب يا كل الأمم, حمدوه يا كل الشعوب, لأن رحمته قد قويت علينا وأمانة الرب إلى الدهر, هللويا".
(المزمور 117)
نشكرك يا أبانا السماوي من أجل كل الخيرات التي أغدقتها علينا بدون انقطاع حسب رحمتك اللامتناهية. ليتبارك اسمك لأنك تعتني بأجسادنا باعطائها كل ما يلزم ولحفظها في هذه الحياة, وخاصة لأن سرك بأن تجدد حياتنا في رجاء حياة أفضل التي أعلنتها لنا في إنجيلك المقدس.
نتضرع إليك يا إلهنا بأن لا تسمح لنا بأن ننشغل بأمور ومخاوف هذا العالم الفاني, بل ساعدنا لكي ننظر إلى الأعلى رافعين أعيننا إلى السماء ومنتظرين دوما ربنا يسوع المسيح الذي سيأتي من السماء لفدائنا ولخلاصنا. آمين.
* * *
الرفقة المقدسة
عندما ظهر الرب يسوع لتلميذي عمواس سار معهم من أورشليم إلى عمواس، و في الطريق وكان يتحدث معهم عن الأحداث الخلاصية التي تمت في أورشليم لكن أمسكت أعينهما عن معرفته، وعندما وصلوا إلى قرية عمواس في المساء وأراد ان يتركهما،فالزماه للمبيت معهم . ولما اتكأ معهما اخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه . فاختفى عنهما فقالا لبعضهما : ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ؟ لو 24 : 13 -32 .
هكذا نجد الله يسير معنا في دروب الحياة ويرافقنا رحلاتنا اليومية ، فهو عنا ليس ببعيد ، ولكن كثيرا مالا نكتشفه حاضرا معنا لا من خلال لاهوته أو عمل روحه القدوس أو حتى من خلال الأشخاص والأحداث التي نواجهها أو في داخل قلوبنا أو في خلوتنا .
ان أنغلاق بصيرتنا الداخلية وتمركزنا حول ذواتنا أو اهتمامنا بمتع الحياة أو حتى همومها وإحزانها أو متطلباتها لا تمنحنا الفرصة الكافية للتلاقي مع الله .
وفى أحيان كثيرة نجد ان هموم الحياة واهتماماتها المادية تربك أو تقسّي القلب وتجعلنا نركِّز على الضيقة الحاضرة . ان عالم اليوم يحتاج إلى قلوب ملتهبة بالمحبة نحو الله والناس لتنفتح لها كنوز السماء وتقدم المحبة للآخرين من اى جنس وعرق أو دين أو عقيدة أو رأي حتى ما تنطفئ روح الكراهية والتعصب والانغلاق والحروب التي نرى أوزارها تشتعل في كل مكان .
يسوع هو الحق و الطريق والحياة..
يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة وقد جاء ليرافقنا الطريق ويعلمنا ان نسلك في الحياة بالحق ونعرف الحق والحق يحررنا . لقد دعي المسيحيون أولا أتباع الطريق فالله هو الذي يقودنا في الطريق وهو الذي قاد الشعب قديما في رحلته في سيناء ( كان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضئ لهم لكي يمشوا نهاراً وليلاً ) خر 13 : 21 .كما علم الشعب قديما الفرائض والشرائع وعرَّفهم الطريق التي يسلكونها والعمل الذي يعملونه .وهو أمين وهو أمس واليوم والي الأبد معنا "لان الرب صالح ومستقيم لذلك يعلم الخطاة الطريق " مر 25 : 8 .
اننا في رحلة حياتنا نحتاج إلى الصديق المخلص الذي يفسر لنا كل ما جاء عنه في الكتب وما يختص به وما يجب إن نعرف عن الله والأبدية بل ونحتاج ان نعرف من خلاله أنفسنا ونقبلها لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . وفى رحلتنا لابد ان ننطلق بثقة لله نحو تحقيق رسالتنا وخدمة مجتمعنا وتحقيق ذواتنا . ولكل هذا نحن نحتاج للصحبة الإلهية التي ترافقنا . قد تُمسك أعيننا عن معرفته فترة لا لأنه لايريد ان نعرفه بل لأنه يريد منا الرغبة الصادقة في البحث عنه وقبوله في حياتنا فهو لا يقُحم نفسه عنوه بل هو وديع ومتواضع ويريدنا ان نتبعه وللعديد من المرات يريد أن يجمعنا حوله وتحت جناحيه كما تجمع الدجاجة أبناءها تحت جناحيها .
أننا إذا ما ألزمناه للبقاء معنا لقيادتنا ورعايتنا وحتى لإطعامنا، فهو لا يتوانى عن تعريفنا به وعنايته بنا ، فهو يطرق باب قلوبنا لنفتح له ويريد ان يعلن لنا ذاته سواء بالأحداث التي تمر علينا يومياً ،أو بالكتاب المقدس الذي يهدينا إليه، أو حتى بالأخطار والأمراض التي تلمُ بنا ونستقبلها غالبا بضيق وتبرّم وعبوس . ولا ندخل في أعماقنا لنكتشف الحكمة فيها والبركة منها ولو عرفنا ذلك يلتهب قلبنا حبّاً لله في كل ظروف الحياة ، أفراحها وإحزانها . عندما نلتقي بالله في الطريق وفى رحلة الحياة معه ، نفرح ونُسرّ بالدخول من الباب الضيق ،وفى الطريق الكرب ونلتهب حبا رغم صعوبة الطريق ما دامت يد الله تقودنا، وعلى كتفيه يحملنا ممهدا الهضاب فان الصليب تعقبه القيامة ،والطريق الكرب والباب الضيّق يؤدي إلى الملكوت السماوي .
لماذا نفرح؟
اننا نفرح بالخلاص الذي أعلنته لنا السماء ( ها أنا أبشّركم بفرح عظيم ، انه ولد لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب ) لو 2 : 10 -11
هذا الميلاد الذي فيه تغنّت الملائكة قائله المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرّة . إن المسيح جاء إلى عالمنا ليدخل إليه الفرح والمصالحة مع السماء، وسيبقى مصدرا للفرح والسلام لكل من يسير في رفقته ليجد في كل يوم فرصة للفرح ويقول مع المرتل " هذا هو اليوم الذي صنعه الرب فلنفرح ولنبتهج به " مز 118
فاجعل يا عزيزي كل يوم فرصة للفرح، وقدّم كلمة طيبة لكل من يقابلك ، كن بسمه للمحزون ورفقة طيّبة لأصدقائك ومعارفك ، خدمة صالحة وصلاة صادقة من اجل الجميع .حتى لو صادفتك ضيقة فافرح بها عالما أنها ستنتهي لخيرك وصلاحك وان منحك يومك ليمونه مرة فأنت قادر بالله وبحكمتك ان تصنع منها شرابا طيب المذاق . إن الفرح احدي ثمار الروح القدس في المؤمن والروح القدس هو الذي يلهب الإنسان بنار المحبة . تلك النار المقدسة التي أراد الله ان يشعلها لتحرق وتنقّي وتطهّر من الخطية، وتقدس وتعطى حرارة في الصلاة والخدمة . ان المسيح المقدم جسده ودمه الاقدسيْن يعمل في الأسرار لكي ما يختفي فينا، ويعمل بنا ويكون هو العامل في تنميه شخصياتنا ووزناتنا ومواهبنا من اجل أن نحمل بشرى الخلاص ونكون شهودًا أمناء للرفقة الإلهية . لكي لا نحيا نحن بل يحيا المسيح فينا .
قلوب ملتهبة بالروح
اطلب الروح القدس وثماره ومواهبه لك وللكنيسة ولكل العالم. مقدمًا تواضعًا ووداعةً وجهاداً ، لتؤهل لشركة الروح القدس النارى، و ليمنحك حكمة ونعمة وبركة ويكون حولك سور من نار وعمود نار في وسطك ويحل بالإيمان في قلبك ويُفجِّر داخلك انهار ماء حيّ مشبعة .
القلب الملتهب بالحب يشعر بآلام الآخرين ويريحهم ويرثى للساقطين ويقيمهم، ويعمل على تخفيف الألم البشري على قدر طاقتهم دون تحيز أو تمييز وبحكمة ودون عثرة .
صِلَ لكي ما يحل عليك الروح القدس الناري الذي حلّ قديماً في عليّة صهيون على التلاميذ ، لتكرز بفضل من دعاك من عالم الظلمة إلى نوره العجيب ،هذا الروح القدس نصلّي إليه فهو روح الله الذي ينير ظلام القلوب، ويخلق ويجدد وجه الأرض ويهدى الضالّين، ويرد الخطاة ويقود العالم قادة وحكّامًا وشعوبًا من اجل قيادة العالم نحو السلام العادل والحوار والقبول والتعاون من اجل بناء مستقبل أفضل . نصلّي للروح القدس لكي ما يقود الناس شعوباً وإفراداً نحو احترام الواحد لأخيه من اى جنس وعرق ودين . ويقع العبء الأكبر علي قادة الفكر والسياسة والدين، كل واحد في موقعه لقيادة المجتمعات نحو الأفضل . صلِّ ليكون لنا الوعي والألتزام المنفتح بالحب والاحترام من اجل البناء لا الهدم ،.والتوفيق لا التفريق .، فنحن صورة الله الحلوة ولكل منا حقه في الحياة الحرّة الكريمة، وعندما نقدم المحبة والتعاون والتقدير لابد اننا نجده فما يزرعه الإنسان إياه يحصد . اننا نصلّي من اجل ان يرشدنا الله وهو ضابط الكل والكون وقادر ان يقودنا وُيوجّه دفّة مستقبلنا أمماً وشعوبًا وأفرادًا إلى الطريق الذي يريد ويسرّه لتحقيق بناء الملكوت السماوي على الأرض وفى السماء .
عالم يحتاج للحب
من اجل قلوب ملتهبة بالمحبة الإلهية ، من اجل أرواح طاهرة ونقية ، من اجل عقول تعمل لخير البشرية، من اجل خلاص الرعاة وكل الرعية، من اجل عالم أفضل يحيا المحبة الحقيقية .
نصلي ونقرع ونسأل ربّ البرية ، واثقين في رحمته السرمدية وعنايته وحكمته الأزلية . فاستجب لنا وامنحنا قلوباً نارية . عالمنا محتاج للحب الطاهر ، وللبعد عن الشكلية والمظاهر ، فالخطية صار لها سلطان قاهر ، والأمراض انتشرت وبشكل ظاهر ، فإلى من نلجأ يا رب إلا إليك يا خالق البشرية .
نحتاج لقيادتك الإلهية كربّان ماهر . الرأفة بعالمك فأنت وحدك قادر .امنحنا قلوباً تحبك وتحب الغير وتعمل من اجل إدخال البسمة وعمل الخير. هبنا قلوباً نارية . تسعى لخلاص وإسعاد البشرية . نضرع إليك فاستجب للصلاة . امنحنا المحبة والإيمان والرجاء، لنكون ُصنّاع حياة وطريق نجاة ، وبسمه للقلوب وعلى الشفاه . نصلّي ونبتهل فاستجب للصلاة
للأب القمص أفرايم الأورشليمي