By
†
مع بداية عام جديد
"زيدوا سنَةً علَى سنَةٍ. لتدُرِ الأعيادُ" (إش 1:29)
هكذا مضت سنة وتجيء سنة فليجعلها الله سنة فرح وأعياد.
ربى يسوع الحبيب..
لن أكون للعالم بعد اليوم.. سأكون لك.. ولك وحدك.
"أنا، أنا للرَّب" (قض 3:5)
لن يسودني العالم بمفاهيمه.. سأرجع للإنجيل.
امنحني أن أخضع لناموسك.. الحب، والتسامح، والطهارة، والحكمة السمائية
سأرفض ما هو سائد ولن أكون ألعوبة في يد الشيطان.
سأكون ضد العالم كأبي أثناسيوس.. ويسندني فى ذلك
قولك الإلهي المبارك:
"ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو 33:16)
حقًا قلت يا سيدي القدوس:
"لو كنتُم مِنَ العالَمِ لكانَ العالَمُ يُحِبُّ خاصَّتَهُ. ولكن لأنَّكُمْ لستُمْ مِنَ العالَمِ، بل أنا اختَرتُكُمْ مِنَ العالَمِ، لذلكَ يُبغِضُكُمُ العالَمُ" (يو 19:15)
سأكون بنعمتك في العالم.. ولكنى لن أحب مجده الباطل أو شهواته المخزية.
سأتبع قول الإنجيل:
" لا تُحِبّوا العالَمَ ولا الأشياءَ التي في العالَمِ... والعالَمُ يَمضي وشَهوتُهُ" (1يو 15:2 ،17)
لأنني عرفت من إنجيلك الطاهر: "أنَّ مَحَبَّةَ العالَمِ عَداوَةٌ للهِ" (يع 4:4)
سأكون بكَ نورًا للعالم.. وملحًا للأرض.
لن أتخلى عن مسئوليتي تجاه الناس..
ولكنني لن أتشبه بهم حسب قول الكتاب: "لا تُشاكِلوا هذا الدَّهرَ" (رو 2:12)
بل سأكون بنعمتك..
"بلا عَيبٍ في وسطِ جيلٍ مُعَوَّجٍ ومُلتَوٍ، تُضيئونَ بَينَهُمْ كأنوارٍ في العالَمِ" (فى 15:2)
سأحقق قصدك فيَّ.. سأرطب قلبك.. وسأروى عطشك..
لن أعود أعطيك خلاً ومرارة.. بل سأعطيك توبة وطهارة وطاعة لوصيتك.
ربى يسوع
أريد أن أكون لك..
آه.. يا رب يسوع..
آه لو تحرك قلب كثير من الشباب ليكونوا بالحق لك شهودًا.
نكون معاً شهودًا لصدق الإنجيل..
بالعمل وليس بالكلام
شهوداً لإمكانية العيش بطهارة..
وسط عالم مليء بالإباحية والنجاسة
شهودًا لإمكانية العيش بالحب الطاهر والتسامح..
وسط عالم مليء بالبغضة والكراهية والحقد والتصارع الرديء
شهودًا لإمكانية العيش بالإيمان..
وسط عالم لا يؤمن بالله بل يؤمن بالمال والقوة والذكاء
شهودًا لإمكانية العيش بحق الإنجيل..
وسط عالم لا يُقدِّر الإنجيل ولا مبادئ الإنجيل ويعتبرها من مخلفات عصور قديمة.
ربى يسوع
اجعلها سنة التجديد في كل شيء..
والتكريس بكل شيء.. القلب والفكر والجسد وكل طاقتي.
لك عهدي وحبي يا ربى يسوع
ابنك
"زيدوا سنَةً علَى سنَةٍ. لتدُرِ الأعيادُ" (إش 1:29)
هكذا مضت سنة وتجيء سنة فليجعلها الله سنة فرح وأعياد.
ربى يسوع الحبيب..
لن أكون للعالم بعد اليوم.. سأكون لك.. ولك وحدك.
"أنا، أنا للرَّب" (قض 3:5)
لن يسودني العالم بمفاهيمه.. سأرجع للإنجيل.
امنحني أن أخضع لناموسك.. الحب، والتسامح، والطهارة، والحكمة السمائية
سأرفض ما هو سائد ولن أكون ألعوبة في يد الشيطان.
سأكون ضد العالم كأبي أثناسيوس.. ويسندني فى ذلك
قولك الإلهي المبارك:
"ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يو 33:16)
حقًا قلت يا سيدي القدوس:
"لو كنتُم مِنَ العالَمِ لكانَ العالَمُ يُحِبُّ خاصَّتَهُ. ولكن لأنَّكُمْ لستُمْ مِنَ العالَمِ، بل أنا اختَرتُكُمْ مِنَ العالَمِ، لذلكَ يُبغِضُكُمُ العالَمُ" (يو 19:15)
سأكون بنعمتك في العالم.. ولكنى لن أحب مجده الباطل أو شهواته المخزية.
سأتبع قول الإنجيل:
" لا تُحِبّوا العالَمَ ولا الأشياءَ التي في العالَمِ... والعالَمُ يَمضي وشَهوتُهُ" (1يو 15:2 ،17)
لأنني عرفت من إنجيلك الطاهر: "أنَّ مَحَبَّةَ العالَمِ عَداوَةٌ للهِ" (يع 4:4)
سأكون بكَ نورًا للعالم.. وملحًا للأرض.
لن أتخلى عن مسئوليتي تجاه الناس..
ولكنني لن أتشبه بهم حسب قول الكتاب: "لا تُشاكِلوا هذا الدَّهرَ" (رو 2:12)
بل سأكون بنعمتك..
"بلا عَيبٍ في وسطِ جيلٍ مُعَوَّجٍ ومُلتَوٍ، تُضيئونَ بَينَهُمْ كأنوارٍ في العالَمِ" (فى 15:2)
سأحقق قصدك فيَّ.. سأرطب قلبك.. وسأروى عطشك..
لن أعود أعطيك خلاً ومرارة.. بل سأعطيك توبة وطهارة وطاعة لوصيتك.
ربى يسوع
أريد أن أكون لك..
آه.. يا رب يسوع..
آه لو تحرك قلب كثير من الشباب ليكونوا بالحق لك شهودًا.
نكون معاً شهودًا لصدق الإنجيل..
بالعمل وليس بالكلام
شهوداً لإمكانية العيش بطهارة..
وسط عالم مليء بالإباحية والنجاسة
شهودًا لإمكانية العيش بالحب الطاهر والتسامح..
وسط عالم مليء بالبغضة والكراهية والحقد والتصارع الرديء
شهودًا لإمكانية العيش بالإيمان..
وسط عالم لا يؤمن بالله بل يؤمن بالمال والقوة والذكاء
شهودًا لإمكانية العيش بحق الإنجيل..
وسط عالم لا يُقدِّر الإنجيل ولا مبادئ الإنجيل ويعتبرها من مخلفات عصور قديمة.
ربى يسوع
اجعلها سنة التجديد في كل شيء..
والتكريس بكل شيء.. القلب والفكر والجسد وكل طاقتي.
لك عهدي وحبي يا ربى يسوع
ابنك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق