ظهور العذراء مريم بدير ابى سيفين للراهبات 19 أغسطس 1979 م
فى يوم 21 أغسطس 1979 م الموافق ليلة عيد ظهور السيدة العذراء تباركت كنيسة الشهيدة دميانة بالدير ظهرت العذراء مريم فيها قبل إقامة القداس الأول بهذه الكنيسة .
وحدث الظهور تم كالآتى :-
كان عدد كبير من العمال يشتغلون فى بناء قلالى (حجرات) للراهبات بالدور الرابع , وكانوا يتركون أدواتهم المهنية التى يستعملونها فى نهاية يومهم فى كنيسة القديسة دميانة التى كانت تحت التشطيب آخر النهار بعد الإنتهاء من عملهم ويأخذونها فى أول النهار .
وفى يوم 21 أغسطس ض1979 م نزل العمال كعادتهم فى نهاية البوم لياخذوا مهماتهم ,
فحدث أن أنقطع التيار الكهربائى وهم يضعون مهماتهم داخل الكنيسة وصار ظلام شديد ..
وفجأة ظهر عمود نور أبيض ناحية المذبح أخذ يتجسم فى شكل واضح ذات ملامح العذراء مريم أم النور وصارت العذراء تتمشى حول المذبح بملابسها الطويلة وكانت طرحتها تجر على الأرض ,
ثم نزلت من المذبح وتمشت فى الكنيسة ورجعت للمذبح ثانية ثم اخذت ترتفع إلى أعلى وأختفت وفى لحظة إختفائها إذ بالتيار الكهربائى يعود مرة ثانية .
وأنتظرت الراهبات العمال أن يخرجن من الكنيسة وقتاً طويلاً ولما غابوا قلقت عليهن الراهبات ذهبن ليستعلمن عن سبب تأخيرهن فوجودهم واقفين مشدوهين شاخصين نحو المكان الذى أختفت منه العذراء مريم أم النور مسمرين فى اماكنهم من قوة المفاجأة
وبعد برهه من الزمن تنبهوا وأخذ كل واحد يصف ما رآه وهو يبكى من شدة التأثر والكل يحكى نفس الكلام ,
وتقدم الجميع نحو المذبح ليشرحوا كيف مشت أم النور وإلى أين سارت
وإذ بهم أمام برهان وجودها
فقد وجدوا علامات أصابع يدها على المذبح فى المكان الذى كانت واقفة فيه
وعلامات قدميها على الأرض حيث كانت تمشى حتى علامات طرحتها وهى تجرخلفها كانت ظاهرة للعيان
لأن الكنيسة لم تشطب بعد وكان كثير من الأتربة على خشب الأرضية (خشب باركيه) , وجرت الراهبات لتخبرن الم الرئيسة فنزلت ومعها عدد كبير من الراهبات وأقاموا تمجيداً لأم النور مريم ومسحوا كل التراب الموجود على المذبح ومكان أقدام السيدة العذراء من على الأرض .
ولم يلقين الراهبات هذا التراب بل كان التراب الذى سارت علبه العذراء بركة وشفاء لكثيرين من المرضى والسقماء داخل وخارج الدير ,
فقد حدث أن إحدى الراهبات تعانى من ألم شديد فى رجليها مما كان يعوقها عن الحركة والخدمة والسير , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تضع قدمها مكان قدم العذراء مريم والرب قادر أن يشفيها ,
ونالت هذه الراهبة نعمة الشفاء حتى اليوم ,
.. وكانت راهبة أخرى تعانى من ألم شديد تعانى من ألم شديد فى عينيها وكان بصرها سضعف بصورة ملحوظة , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تأخذ من التراب وتبارك عينيها وفعلاً تلاشى الألم نهائياً وتحسن نظرها وأصبحت ترى أحسن من الأول .
ومما يذكر أنه فى ذات الليلة التى ظهرت العذراء للعمال كانت مجموعه من الراهبات تصلى التسبحة وهن واقفات على السطح أثناء إنقطاع الكهرباء
فنظرن قبل رجوع التيار الكهربائى مباشرة عمود نور صاعد من وراء مذبح كنيسة القديسة دميانة إلى السماء ثم أختفى فى السحاب فدهشن الراهبات وتعجبن ولكنهن عرفن السبب بزيارة ظهور العذراء مريم للعمال فمجد الجميع الرب وشكروا العذراء على تفضها بمباركة العمال والكنيسة والدير حتى التراب التى سارت عليه فعل المعجزات .منقول
فى يوم 21 أغسطس 1979 م الموافق ليلة عيد ظهور السيدة العذراء تباركت كنيسة الشهيدة دميانة بالدير ظهرت العذراء مريم فيها قبل إقامة القداس الأول بهذه الكنيسة .
وحدث الظهور تم كالآتى :-
كان عدد كبير من العمال يشتغلون فى بناء قلالى (حجرات) للراهبات بالدور الرابع , وكانوا يتركون أدواتهم المهنية التى يستعملونها فى نهاية يومهم فى كنيسة القديسة دميانة التى كانت تحت التشطيب آخر النهار بعد الإنتهاء من عملهم ويأخذونها فى أول النهار .
وفى يوم 21 أغسطس ض1979 م نزل العمال كعادتهم فى نهاية البوم لياخذوا مهماتهم ,
فحدث أن أنقطع التيار الكهربائى وهم يضعون مهماتهم داخل الكنيسة وصار ظلام شديد ..
وفجأة ظهر عمود نور أبيض ناحية المذبح أخذ يتجسم فى شكل واضح ذات ملامح العذراء مريم أم النور وصارت العذراء تتمشى حول المذبح بملابسها الطويلة وكانت طرحتها تجر على الأرض ,
ثم نزلت من المذبح وتمشت فى الكنيسة ورجعت للمذبح ثانية ثم اخذت ترتفع إلى أعلى وأختفت وفى لحظة إختفائها إذ بالتيار الكهربائى يعود مرة ثانية .
وأنتظرت الراهبات العمال أن يخرجن من الكنيسة وقتاً طويلاً ولما غابوا قلقت عليهن الراهبات ذهبن ليستعلمن عن سبب تأخيرهن فوجودهم واقفين مشدوهين شاخصين نحو المكان الذى أختفت منه العذراء مريم أم النور مسمرين فى اماكنهم من قوة المفاجأة
وبعد برهه من الزمن تنبهوا وأخذ كل واحد يصف ما رآه وهو يبكى من شدة التأثر والكل يحكى نفس الكلام ,
وتقدم الجميع نحو المذبح ليشرحوا كيف مشت أم النور وإلى أين سارت
وإذ بهم أمام برهان وجودها
فقد وجدوا علامات أصابع يدها على المذبح فى المكان الذى كانت واقفة فيه
وعلامات قدميها على الأرض حيث كانت تمشى حتى علامات طرحتها وهى تجرخلفها كانت ظاهرة للعيان
لأن الكنيسة لم تشطب بعد وكان كثير من الأتربة على خشب الأرضية (خشب باركيه) , وجرت الراهبات لتخبرن الم الرئيسة فنزلت ومعها عدد كبير من الراهبات وأقاموا تمجيداً لأم النور مريم ومسحوا كل التراب الموجود على المذبح ومكان أقدام السيدة العذراء من على الأرض .
ولم يلقين الراهبات هذا التراب بل كان التراب الذى سارت علبه العذراء بركة وشفاء لكثيرين من المرضى والسقماء داخل وخارج الدير ,
فقد حدث أن إحدى الراهبات تعانى من ألم شديد فى رجليها مما كان يعوقها عن الحركة والخدمة والسير , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تضع قدمها مكان قدم العذراء مريم والرب قادر أن يشفيها ,
ونالت هذه الراهبة نعمة الشفاء حتى اليوم ,
.. وكانت راهبة أخرى تعانى من ألم شديد تعانى من ألم شديد فى عينيها وكان بصرها سضعف بصورة ملحوظة , فأشارت عليها الأم الرئيسة بأن تأخذ من التراب وتبارك عينيها وفعلاً تلاشى الألم نهائياً وتحسن نظرها وأصبحت ترى أحسن من الأول .
ومما يذكر أنه فى ذات الليلة التى ظهرت العذراء للعمال كانت مجموعه من الراهبات تصلى التسبحة وهن واقفات على السطح أثناء إنقطاع الكهرباء
فنظرن قبل رجوع التيار الكهربائى مباشرة عمود نور صاعد من وراء مذبح كنيسة القديسة دميانة إلى السماء ثم أختفى فى السحاب فدهشن الراهبات وتعجبن ولكنهن عرفن السبب بزيارة ظهور العذراء مريم للعمال فمجد الجميع الرب وشكروا العذراء على تفضها بمباركة العمال والكنيسة والدير حتى التراب التى سارت عليه فعل المعجزات .منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق