معجزة العذراء والشفاء من الحروق

وقفت الفتاه الصغيره التى لم يتجاوز عمرها 15 عام تصرخ من جراء الحروق التى الهبت جسدها الصغير على اثر انفجار انبوبه البوتجاز بالبيت واخذت تنادى رب المجد وهى تبكى وتصرخ من كثره التشوهان والالام المبرحه من الحروق
:ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه






وفى لحظه واحده وهى تبكى قالت: اول مره اناديك يا ام النورمن ساعه ما جالنا خادم احد الكنايس ومنعنا من الاستشفاع بالقديسين وانا مبناديش حد منكم ولكن انا تعبانه اوى وجسمى كله مشوه.......علشان كده لاول مره بقولك ساعدينى يا ام النورونامت الصغيره وهى تبكى




وبينما هى نائمه شعرت بيد حنونه تلمسها ففتحت عينيها اذ بها تجد الحجره مملوه بالنور وصاحبه النور السمائى ام النورموجوده بذاتها
والبنت مذهوله تنظر اليها وهى فاتحه عينيها لتتاكد اين هى الان هل ماتت وانتقلت للسماء ام ام النور بذاتها جائتها الى المنزلفنظرت اليها ام المخلص وقالت :اعلم جيدا انك تصلى كل يوم واعلم انك لا تومنى بشفاعه القديسين لكن انتى اول مره تطلبيننى ولاجل هذا جئتك على الفوركى اشفيك من الامك
واقتربت اليها ام المخلص ولمستها بحنان فشفيت الفتاه



وبينما تغادر ام النور قالت للفتاه :لقد تركت بك جزء صغير لم اشفيه وذلك تذكارا للمعجزه ابنتىوالفتاه فى ذهول ....ما هذا!!لقد شفيت حروقى وراحت اااهاتى وشفى جسدى وزال التشوهوقفزت الفتاه تقول:من الان انتى صديقتى ولن اتركك ابدا وساتشفع بكل القديسين الذين تالموا من اجل المسيح





اشكرك امى الحبيبه اشكرك واعدك اننى لن اتركك ابدا


نعم اخواتى حدثت تلك المعجزه عام 1989 لفتاه عمرها لم يتجاوز الخمس عشر عامو بمجرد نداء الفتاه لام المخلص حضرت لها فورا وبلا تاجيل ونست ان هولاء الناس اهانوها وقرروا عدم ذكر اسمها ولا اسماء باقى القديسين ولم يتشفعوا بهم على الرغم من ارثوذكسيتهم
منقول