في شابٍّ قَتَلَهُ اليهود وأقامَتْهُ السَّيدة (من كتاب خلاص الخطأة)
رُوي أنَّ شابَّاً ذا نغمةٍ شجيَّةٍ كانَ يُرتِّلُ في الكنيسةِ ترنيمةً تنتهي بعبارة "فليخزَ اليهودُ المنافقون", فاتفقَ ذات يوم أنَّ بعضاً من اليهودِ سمعوا هذه التَّرنيمة فحنقوا على الشابِّ وأضمَروا عليه السوء, فاستدعوه يوماً بالمَكرِ والاحتيال وأخذوه إلى كرمٍ وقتلوه وطرحوه في مكانٍ خفيٍّ لا يُعرف وانصرفوا. حينئذٍ حضرت إليه السيدة ذات الاقتدار وأقامته وقالت له: كُن كما كنتَ مرتلاً وأنشد تسابيح لمجد الله ولمنفعةِ المؤمنين, ولا تخشَ. فسجدَ لها الشابُّ وذهبَ فأخبرَ بما جرى لهُ, وكان يرتِّلُ في الكنيسة كجاري عادته, فلمَّا أبصرهُ اليهودُ حيَّاً سألوهُ كيف عاش مع أنَّهم قتلوه, فقصَّ لهم كيف ظهرت السيدة له وانتشلته من الموت, فحينئذٍ آمنَ هؤلاء اليهود هم وأقرباؤهم واعتمدوا باسم الآب والابنِ والرُّوحِ القدس, وصاروا من زمرة المؤمنين الأتقياء الورعين.
رُوي أنَّ شابَّاً ذا نغمةٍ شجيَّةٍ كانَ يُرتِّلُ في الكنيسةِ ترنيمةً تنتهي بعبارة "فليخزَ اليهودُ المنافقون", فاتفقَ ذات يوم أنَّ بعضاً من اليهودِ سمعوا هذه التَّرنيمة فحنقوا على الشابِّ وأضمَروا عليه السوء, فاستدعوه يوماً بالمَكرِ والاحتيال وأخذوه إلى كرمٍ وقتلوه وطرحوه في مكانٍ خفيٍّ لا يُعرف وانصرفوا. حينئذٍ حضرت إليه السيدة ذات الاقتدار وأقامته وقالت له: كُن كما كنتَ مرتلاً وأنشد تسابيح لمجد الله ولمنفعةِ المؤمنين, ولا تخشَ. فسجدَ لها الشابُّ وذهبَ فأخبرَ بما جرى لهُ, وكان يرتِّلُ في الكنيسة كجاري عادته, فلمَّا أبصرهُ اليهودُ حيَّاً سألوهُ كيف عاش مع أنَّهم قتلوه, فقصَّ لهم كيف ظهرت السيدة له وانتشلته من الموت, فحينئذٍ آمنَ هؤلاء اليهود هم وأقرباؤهم واعتمدوا باسم الآب والابنِ والرُّوحِ القدس, وصاروا من زمرة المؤمنين الأتقياء الورعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق