By
christian 19
الأحباط
أشعر بإحباط كبير في كل مرة أقارن فيها وضعي بأوضاع أشخاص آخرين يبدون بحال أحسن مني! لماذا يمتلك البعض فرصا أكثر من البقية؟ لماذا تبدو الحياة غير منصفة في بعض الاحيان؟
نستطيع القول أن المقارنة السلبية مع الآخرين هو شيء يمر به الجميع في أوقات معينة من حياتهم. يقارن معظم الناس أنفسهم وحياتهم وأوضاعهم وأوقاتهم السعيدة وكل شيء آخر مع الآخرين لعدة أسباب وبمستويات مختلفة. والمحصلة النهائية تكون شعورا بالاحباط والحسد أو الاستياء.!!
البعض لديهم مشكلة واحدة محددة وهي أنهم يعانون من صراع مع أشياء لا يرغبون بها وهذه مشكلة تظهر بين الحين والآخر. هناك آخرون لديهم طريقة سلبية ومزمنة في التفكير حيث يعانون من الصراع مع الشعور الذي يحسسهم بأن الآخرين أفضل منهم ولديهم فرص أكثر ويمضون قدما مع هذا الشعور.
مهما كانت الحالة, يجب علينا التغلب على هذه الطريقة في التفكير لكي نستطيع الاستمتاع بالحياة بالرغم من كل الظروف التي نمر بها. إذا توقفنا عن مقارنة أنفسنا بالآخرين والميل الى التفكير بما يمتلكه الآخرون ولا نمتلكه نحن سنستطيع تحقيق الكثير. فكم هو أفضل أن نكون شاكرين ونتقبل ما نحن عليه حتى ولو كانت لدينا مشاكل حقيقية! نكون شاكرين لما اعطانا الله من نعم. وكم سيكون رائعاً لو التفتنا حولنا وحاولنا أن نسعد الآخرين ونشاركهم من هذه النعم. سنشعر بالارتياح عندما نقتنع بما نمتلكه وسنكون سعداء وممتنين وسنحمد الله وسنسعد كل من حولنا. في الحقيقة سوف لن نؤذي سوى أنفسنا وأصدقائنا وعلاقتنا معهم اذا أصبحنا مستائين وناقمين لمجرد أن أوضاعنا وفرصنا مختلفة عن بعض. فالقناعة تأتي من الإيمان. القياس والمقارنة الوحيدة التي يجب أن نقوم بها هي أن نسأل أنفسنا اذا كنا نسلك حياتنا وفق امكانياتنا. وهل نقوم بأفضل ما نستطيع لكي نصبح ما يجب أن نكون عليه. هناك حكمة تقول " ليس المهم أن تحصي ما تمتلك, إنما ماذا تستطيع أن تفعل بما تمتلكه"
كنت كئيبا لأني لا أملك حذاء الى أن التقيت في الشارع برجل ليس له قدمان.
نستطيع القول أن المقارنة السلبية مع الآخرين هو شيء يمر به الجميع في أوقات معينة من حياتهم. يقارن معظم الناس أنفسهم وحياتهم وأوضاعهم وأوقاتهم السعيدة وكل شيء آخر مع الآخرين لعدة أسباب وبمستويات مختلفة. والمحصلة النهائية تكون شعورا بالاحباط والحسد أو الاستياء.!!
البعض لديهم مشكلة واحدة محددة وهي أنهم يعانون من صراع مع أشياء لا يرغبون بها وهذه مشكلة تظهر بين الحين والآخر. هناك آخرون لديهم طريقة سلبية ومزمنة في التفكير حيث يعانون من الصراع مع الشعور الذي يحسسهم بأن الآخرين أفضل منهم ولديهم فرص أكثر ويمضون قدما مع هذا الشعور.
مهما كانت الحالة, يجب علينا التغلب على هذه الطريقة في التفكير لكي نستطيع الاستمتاع بالحياة بالرغم من كل الظروف التي نمر بها. إذا توقفنا عن مقارنة أنفسنا بالآخرين والميل الى التفكير بما يمتلكه الآخرون ولا نمتلكه نحن سنستطيع تحقيق الكثير. فكم هو أفضل أن نكون شاكرين ونتقبل ما نحن عليه حتى ولو كانت لدينا مشاكل حقيقية! نكون شاكرين لما اعطانا الله من نعم. وكم سيكون رائعاً لو التفتنا حولنا وحاولنا أن نسعد الآخرين ونشاركهم من هذه النعم. سنشعر بالارتياح عندما نقتنع بما نمتلكه وسنكون سعداء وممتنين وسنحمد الله وسنسعد كل من حولنا. في الحقيقة سوف لن نؤذي سوى أنفسنا وأصدقائنا وعلاقتنا معهم اذا أصبحنا مستائين وناقمين لمجرد أن أوضاعنا وفرصنا مختلفة عن بعض. فالقناعة تأتي من الإيمان. القياس والمقارنة الوحيدة التي يجب أن نقوم بها هي أن نسأل أنفسنا اذا كنا نسلك حياتنا وفق امكانياتنا. وهل نقوم بأفضل ما نستطيع لكي نصبح ما يجب أن نكون عليه. هناك حكمة تقول " ليس المهم أن تحصي ما تمتلك, إنما ماذا تستطيع أن تفعل بما تمتلكه"
كنت كئيبا لأني لا أملك حذاء الى أن التقيت في الشارع برجل ليس له قدمان.
christian
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق