السبت، 7 أغسطس 2010

** هل تعلم : لماذا نصوم صوم السيدة العذراء ؟؟؟ **

By
uostos_ ROMA

** هل تعلم : لماذا نصوم صوم السيدة العذراء ؟؟؟ **


هذا الصوم له تقدير كبير لدى كل الآقباط , ويندر ان يفطر فيه احد من المسيحيين .. كما تصومه الغالبية بزهد وتقشف زائد " كاطالة فترة الانقطاع حتى الغروب احيانا " ...

ويصومه الآتقياء بالماء والملح " دون زيت " وبدون سمك , على الرغم من انه من اصوام الدرجة الثالثة او الرابعة ويؤكل فيه السمك ...

ومدة هذا الصوم خمسة عشر يوما فقط , ويبدأ اول مسرى " الموافق السابع من شهر اغسطس " حتى السادس عشر من مسرى , وهو يوم صعود جسد السيدة العذراء ...

وقد ذكرت اسباب مختلفة لهذا الصوم كالاتى :

1- قيل انه دعى بأسم " صيام العذراء " لا لآنها صامته او فرضته , وانما لآنه يوافق يوم صعود جسدها المبارك ...

2- وقيل ان الكنيسة فرضته اكراما للسيدة العذراء , المطوبة من جميع الآجيال " لو 2 : 48 " ...

3- وقيل ان الرسل هم الذين رتبوه اكراما لنياحة العذراء ...

4- وقيل ان القديس توما الرسول بينما كان يخدم فى الهند , رأى الملائكة تحمل جسد ام النور الى السماء ... فلما عاد الى فلسطين , واخبر التلاميذ بما رأه , اشتهوا ان يروا مارأى توما , فصاموا هذا الصوم فأظهر لهم الله فى نهايته جسد البتول , ولذلك دعى ب " عيد صعود جسد ام النور " ...

5- وقيل ان العذراء نفسها هى التى صامته , واخذه عنها المسيحيون الآوائل , ثم وصل الينا بالتقليد ...

6- وقيل انه كان سائدا قديما , فأقره اباء المجمع المسكونى الثالث بالقسطنطينية سنة 381م , وطلبوا من الشعب ضرورة صومه ...

7- وقد ذكر ابن العسال انه صوم قديم اهتمت به العذارى والمتنسكات ثم اصبح صوما عاما اعتمدته الكنيسة " المجموع الصفوى / باب 15 " ...

8- وهذا هو نفس رأى العلامة القبطى ابو المكارم سعد الله , وزاد انه كان يبدأ فى ايامه " القرن 13م " .. من اول مسرى الى الحادى والعشرين منه ..

9- وهذا ايضا هو نفس رأى العلامة ابن كبر فى القرن الرابع عشر بأنه صوم قديم اهتمت به العذارى والمتنسكات ثم اصبح صوما عاما اعتمدته الكنيسة . ..


وايا كان السبب فى اعتماد هذا الصوم , فهو صوم عام له قدسيته الخاصة لآقترانه بأسم السيدة العذراء كاملة الطهر , وكما قال احد الآباء :

" ان كان مناسبا ان تصير صيامات لاعياد ربنا يسوع المسيح , فهكذا يليق بأعياد امه الطاهرة ان نصوم صومها استعدادا لاخذ بركتها مثل كل الاعياد " ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق